الأحد، 14 ديسمبر 2014



هنالك مقولة دارجة"نموت ونحن نقاتل"لماذا الحياة أو الموت،لماذا النصر أو الهزيمة،لماذا لا نعيش ونقاتل




هل نحتاج هوية تميزنا أم هوية تجمعنا.؟
من قال بأن الفلسطيني يحب الفلسطيني،ومن قال إن الفلسطيني لم يجرب أن يكون عراقيا أو مغربيا أو حتی يهوديا.؟
كيف ألا تعلمون .!!
في فلسطين نسوق الحشيش في مدننا بأنفسنا"القريب أولی من الغريب".




دائما في المجالات الحساسة والهامة يعطون أهمية كبيرة لأعلی المناصب ،كما في الصحة يمنح الطبيب الجراح قيمة عالية ويقصی عامل النظافة،في حين تتوقف غرفة العمليات عن العمل إذا غاب عامل النظافة.
كذلك في الأمن أصحاب رباطات العنق خلف المكاتب ليسوا أكثر أهمية من رجل الأمن الميداني،ولعله أكثر أهمية منهم ودونه يفقدون هيبتهم.




لا أحب الأشياء المنزوعة،كفرح منزوع البهجة يصبح دون قيمة،وكل رداء عليه فضيحة.




الحب يا صديقي كأن نعتقد أن الشمس لا تشرق إلا من أجلنا وفي قرارة أنفسنا قناعة أنها ستشرق سواء كنا أو رحلنا.
المسألة متعلقة بحجاب نضعه إما مرغمين أو راغبين علی صندوق أفكارنا،والحزام،حزام العفة الذي ندعيه يفسد المعنی.




ثمة ثقوب في الذاكرة تتسلل إليها أشياء وتنسل منها أشياؤنا،بعضها ثمين والأسود منها باق بقاء الرائحة الكريهة حين تعلق في ذاكرة الأنوف.
ثمة أسرار لها رنين الخاتم إذا سقط في بئر عميقة.
ثمة ثقوب في كل مكان.!




يموت قط الحي تفرح الفئران وتبكي النسوة.
وتموت عجوز في الحي ،لا ماء لديها للمغسل وليس لها أبناء للكسوة.
لا أحد يعلم.




بما أفكر.؟
في قبضة حنين،أو لعلي أفكر بلم حزمة حطب يابس مونة لمدفأة بلل الإنتظار رمادها،بالأمس فكرت باستعراض الفيلم القديم،بالأبيض والأسود،دونت أسماء الرفقاء من أول خطوة علی الطريق إلی يوم التقينا،وما أن فرغت جاءني اتصال من خالد،حذرني زوال ذكرياتنا من رأسه،قال إن الأطباء أخبروه خطورة الموقف،ورغم أنني نسيت أن أخبره كم اشتقت إليه وأتمنی له السلامة، اطمئن فقد طلبت منه تدوين أهم الأحداث وألمع الأسماء.
عش بشغف يا رفيقي.
عبالي قشر كستنا واقرأ كتاب بيحكي عن الغندرة.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق