الأربعاء، 31 أكتوبر 2012

أَنْتَ يَاَ كَبِدِي عِيْدْ.!










لِعَمّان اَلمَدِينة اَلصَّخرِيَة نَكْهَة اَلخَمْر وَأَنْتَ نَبِيذُهَا.

قَهْوَةُ اَلْمَسَاَءِ أَنْتَ سُكَّرُهَا،وَاَلْبُنُّ مِنْ عَيْنَيْك.



عميق هو القمر،لا نلحظ ذلك إلا إذا حدّقنا في عمقه لنشاهد الشمس.


قِيْلَ،بِأَنَّ لِلْوَطَن شَكْلٌ آْخَر،فَحَدِّق بِوَجْهِكَ مَطُوْلَاً تَرَاهْ.

اَلتَّطرِيزُ حِرَفيّة اَلأَكْثَر شَقَاء مِن اَلْبُؤس،فَطَرِّزِي لَنَاَخَيْطَ دُخَانْ.


وَإِذَا أَصَابَنِي مَسّ مِن اِعْوِجَاَج اَلْمدِّيَّةُ بِرِيْشَتِه جَارِحَة.

هَكَذَا هُنَّ بَنَاتُنَا،مَعَ اَلْعَسَلِ شَهْدْ.

لِلنُكتَة نَكهَتُها،وَلِصُنَّاعِهَا مَذَقُ اِبْتِسَامَة.

يحدّثني جَدّيَ عَنْ مِحْوَرِ دَائِرَةٍ تَدوُرُ حَوْلَ نَبْضَة،تَنْبِضُ وَسِرُّ نَبْضِهَاَ أَنْتِ.

لِحُضُورِكَ رَهْبَة اَلْقِدّيْس،وَلِصَمتِكَ رَيْبَة اَلْعَتْمَة.

اَلرّفِيقُ اَلوَفِيُّ لَيْسَ بِاسْتِطَاعَتِه إِلَا اِرْضَاَءَ اَلآْخَرِين.


نَحْنُ مَن نُعِيدُ لِلصَبَاحِ حَيَاتهْ.


لَو كَانَ بِاِمْكَانِي أَنْ أَمُرَّ بِجُدْرَانِكُم-كُنْ لَكُنْتُ أَخُطُ عَلَيهَا بِالْفَحْم،"أَشْتَاقُكُمْ أيُهَا اَلْمُدَانُونْ مَحَبَّة."


وِشَايَة،مَلَامِحُكَ غِوَايَة،وَعِطْرُكَ أكْبَرُ اَلْمُحَرِّضِينَ عَلَى اَلْاِشْتِيَاقْ.فَإنْ شِئْتَ عُدْ إِلَيْكَ وَتَكَاثَر فِي اّلدَّمْ، أَوْ فَاَسْتَتِرْ خَلْفَ اَلْوَطَنْ.


شَاعَ خَبَرُ دَوَرَانها حَوْلَ مِحْوَرِ اَلنَّظَرْ،فَأنْظُر إِنَّهَا فَوْقَ رَأْسِكَ مُحَلِّقَة.


اِشْعَاعٌ مِغْنَاطِيسِيّ يَنْبَعِثُ مِنْ مَحَابِرِك،فَمَا أَنْ تَسْكُبَهُ حَتّى يَلْتَصِقَ بِهِ وَجْهِي.


بِحَوْزَتْي قِطْعَة شِكُولَاتَة وَوَرَقَة مُخَضّبَة اَلأَسْطُرِ بِعَصيْرِ اَلرُّمّاَن،سِيجَارتِي بِنَكْهَة اَلنَّعْنَاع،وَفِنْجَانِي َ ثَمِلٌ بِعِطْرك.


أَنْتَ يَاَ كَبِدِي عِيْدْ.

الأحد، 28 أكتوبر 2012

مِنْ كَيْدِي!

"كيف لي أن أشفى من حبك،من يداوي جرح شوقي إليك."

لَاحَ لِي كَــوَجَعٍ مُرِيْب،بِكَلِماتٍ صَادِقَة مُعَبِّرة،بِصَوتٍ كَــاَلنَّبْض،
إِنّي أَرَاكَ اَلآنْ فهَل رَأَيْتَ قَفْزَةَ اَلقَلْب.؟

لَعَلَّ تُفيدُ اَلتَّرَجِّي،فَلَعَلَّ اَلله يُذَكِّرُكَ بِي أَوْ تَخْشَاهُ فِيّ.
تَسَرّبَت إِلَى خَيَاشِيم اَللَيْل رَائِحة اَلكِلاب،وَدَبَّ فِي وِشَاحِه اَلمُتَأَدّب يَبْلُغُنِي مِنْ مَسافَة ضَجِيج،تَوَسّلَات اَلأَنِين.

يادين الحب هنا أرض الزّيتون.
تَغَيَّمَت اَلسَّماء،مِثْلُ أُنْثَى حَمْقَاء بَالَغَ اَلشَّوْقُ فِي تَعْذِيبِها،تَرْغَبُ حَبِيْبهَا اَلْآْنَ اَلْآْنَ لِتُمْطِرَهُ بِالْقُبَل،تَغَيَّمَت اَلسَّاَعَةُ بِالذِّكْرَيَات لِتُسْقِطَنَا فِي فَخِّ اَلْأَنِيْن حَتّىَ آخِر عَقِبِ كِبْرِيْت،بَيْنَ غَيْبُوبَة اَلسَجَائِر وَوَعْيَ اَلدُّخَانِ اَلدَّاَفِئ.
مَتَى تَسْتَقِيْلُ قَطَرَاتُ اَلمَطَر مِنَ اَلشِّتَاء يَسْتَقِيْلُ حَبّي لَك.
قل لي،متى آخر مرة قلت لك بحبك.؟

بِضْعُ ثَانِيَة وَأَلْفُ قُبْلَة حِرْفِيَّة مَسَافَة أَلْف شِتَاء فِي أَحْضَانِك.
يَا عُيُونِي كَفِّنُوه،،

ما معنى أن أعود وحيدة إلى البيت؟أو أن أصنع قهوتي بمفردي ولنفسي فقط بينما أضع ثلاثة فناجين فوق صينية نحاسية؟"لا تهتم خليك هون ونام"،
تبا ما علاقتنا بالآنية النحاسية وإلى أي مدى لها تأثيرها على بقاء نكهة الذكريات؟
اقترب مني أكثر،ربّت على كتف الوهم الواقف إلى يساري بعين متورّمة،ربّت مرّتين،بدّد مخاوفي،أريدك أن تفسد وجهه، لا أرغب في رؤيته وأنت معي.

بعدما فكّ وثاقي المشدود أغميَ على التّراب،رَكَل الوهم فأنطفأ مخلِّفاً نبضة زيادة يرتجّ لها لهيب الشّموع،جرّني من يدي وأجلسني في مقعد دنكشيوتي مغر بالتمدّد والكسل،خلّع هزائمنا وسكب الحب في فمي بعدما أحضر من الحلوى ما يكفينا لنعدل مزاج اللقاء.

سلّمي عليهمُ وقبِّلي البارود.
مَرقص مرقص
راقِص زخّات المطر حتّى تتخلّع خاصرة الزّمان،وألعق أصابع المسافات كــقطعة حلوى، فالمطر لا يذيب الوهم ولا يلغي تسرّب الوقت.!

أَزُفُّ اِلَيْكَ أَشوَاقِي اَلمَذْبُوحَة بِمَديَة حَادّة اَلإِشْتِهَاء لَعَلّكَ تَلتذُّ بِهَا.
مِن تَذَاؤُب كَيْدِي.
كُلَّمَا حَاوَلْتُ إغوَاءكَ ،ثِق تَمَامَاً بِأَنَّ غيْرَتِي هِيَ اَلّتِي تَدفَعُنِي اِلَيْكَ تُقَرِّبكَ مِني وعَنهُنَّ تُبعِدَك.!




الخميس، 25 أكتوبر 2012

قَهْوَة !!







يَا غَائِب وَلَيلُ اَلشَوْقِ فَضفَاض يُزَخْرِفُهُ سِحْرُ اَلِقَاء اَلْأَوَلِ،،
مَطَرٌ... مَطَر...وَلُفَافَةُ تَبْغٍ وَتَرَاتِيل،تُوقِظُ الحُنَين اَلْوَسْنَانَ،تُحَرٍّضهُ ضِدِي،ضِدَّ هَذِهِ اَلَليْلَة وَتَشَفّ،وَأَشْمَتَهُ سَيل اَلْكُحْلِ مِنْ عَيْنَيَّ،،

قَهْوَة سَادَة،عــ الرّيِحَةَ.يَاسَمْرَا سُكَّرْ زِيَادَةَ،
أَشْعَلْتُ آخِرَ شَمْعَةٍ بِنَكْهَةِ تشولي كَانَت فِي حَقَائِبِي،وَبَيْنَ جُدْرَانِ غُرْفَتِي أَشْعَلْتُهَا،وَيَالِهَوْلِ مَا رَأَيْتُ،يَاوَيْلَتِي،إِنَّهُ يَلْعَقُ بِشَرَاسَةِ اَلجَائِعِ دَمِي،!


قهوة قهوة قهوة...هل مَلَلْتُم مَذَاقَ الْهَال.؟

مَوُال مِنَ "اَلصّبُوحَة" عَاطِفَة خَلّاَبَة وَيَزْمُر مِزْمَار اَلرّاعِي بِقَصَب أَضْلُعِ فَيَخْفِقُ اَلفُؤاد بِخِفّة،ثَمَّ تَنَبّهَتِ النَّفْس خِشْيَة اَلتَعْليل سُقْيَا حُنَيْن قَبَائِل هَلاَك وَاِنعِقَاد لِسَاَن أَظَافِرِي.

حَبِيْبِي مِثْلُ شُهٌودِ قَضِيّة أَمْر وَنَهيْ،كُلُّ اَلْقَهْوَة مَا أَزَاحَت مَذَاقَه مِنْ فَمِي،حَتّى لُفَاَفَةُ اَلتَّبْغِ لَمْ تَعْدِل طَعْمَ اَلْعَسَل مِنْ بَعْدِه.!


أُنمق عباراتي من بعد أن أهجو وأحرّض وأشتم بعنف العرّافة الّتي أجّلت طابور المواعيد بالخجل المفاجئ لمّا نهضت الدقيقة الموؤودة في مهدها صارخة:أنا جزئيّة من زمن واقعي،لا أريد أن أضيّعني فيما لا ينفع،وأريد أن أحصد ساعات إن أنا زُرعت.!


لو أمكن رجم المسافات لن يحتضر الحنين المختبئ ،وقيل مالا تقدر عليه قبّله وأدعو عليه بالقرب.!


ربّما جُنِنتُ أو تَعَقّلتُ، ماعُدْتُ أَدْري أَيُنا أَعقَلُ،أنا أم الزَمَن،
وَرُبَّما لا يَعْقِلُني ولا أَعْقِلُه،،


يَا جَدّتِي رَتِّلي عَلَى مَسْمَعِي وَتَرَنَّمِي "ضَرْبِ اَلْخَنَاجِر وَلَا حُكْمِ اَلنَذِل فِيّا".وَيَا جَدّي دَثِّرني،إن جَلَاْء اَلدّفء فِي عَبَاءَتِك كَرامَة،!


كل صباح شتائي تهجر أسراب الحمام بلادي مع رحيل القمر،لتأتي مكانها الغربان بنعيق منذر بالخطر."هكذا علّمتنا الجدات".
قد يتّهمني بالشّماتة كل صاحب ذوق مزعج إلا أنني أحب شكل الغراب الشتائي وتشكّل أسراب الحمام المهاجر.

فأنا أريد تصديق إنذار الغربان كي لا يُكَذّبَ اليقين جدتي،وأريد أن أُكَذِّبَ الفصول كي أصدّقك.

في بلادي كلّ شيء مختلف،فدخّنوا بنهم حتى التخمة وأحتسوا فناجين القهوة وكؤوس الشاي بالنعناع،وبالنعناع لأنهم في بلادي لايدركون قيمة الحبق.


يَا جَدي،أُقْسِمُ بِمَنْ زَرَعَ اَلْمَحَبَّةَ فِي قُلُوبِنَا وَأُشْهِدُ عَلَيْنَا شُهُودَ اَلْحَق وَحَرّيٌّ بِكُلِّ دَلَائِلِ اَلْأَرْضِ وَشَوُاهِدهَا أَنْ نَرْفَعَ إِرْثَنَا فِي عِلِّيِّين تَنْقَادُ اَلقُلُوبُ لَهُ،كَمَا نَرْفَعُ وَتِيْرَةَ اَلشَوق تَنْقَاد اَلقُلُوب إِلَيْهِ فَتَعْتَصم بِالعُروَة اَلوُثْقَى.!


"حبّك كــعقدة حبل" فأشبك أصابع يديك تحت رأسك وظلَّ حدّق في السّقف فلا تحرق الطرف الّذي أنت به ممسك،وإذا بلغتك الأوامر قم بالتّنفيذ دون نقاش أو تردّد فإن الفعل قبل القول.!


بِكُلِ الرّشَقاتِ المُتَاحَة وبِكُلِّ الصّرَاخِ المُمْكِن وخِفَّتُهُ أُحِبُك.!

سَافَرَتْ فِيهِ أَحْلَاَم سَافْرَات فَاكْتَحَلَ اَلَّليْل بِمِروَد اَلحِكَايَات اَلْعَتِيقَة،فَأَشْتَعَلَ اَلنِّقَاشُ بَيْنَ اَلنُّجُوم لِيُصْبِحَ اَلفَضَاءُ وَشِيجَاً يُضَيّق اَلْخِنَاق عَلَى مَهَمَّةِ تَعْويْذَات جَدَّتِي،لِيُصْبِحَ اَلِلقَاء بِكَ إِحْدَى مُعْجِزَاتِ اَلسّمَاء.!


كُنْ عَلَى قَدْرِ اَلبُعْد،

كنتُ أَحسبُ أن مِثل هذه الأمور لن تحدث لي،لكِنها حَدثت، وآن وَضعكَ في صندوق حديدي،ثم أن أُلقيه في البحر،لاتزال الأغنية مختصّة باِيلامي،ولعلّه يقتَربُ أو يَبتعِد سُوء الظّن،فلا تدخُل على الذّكريات فتبطل عملهن وتُجيز جَعلهنّ شواهد الخَذلان.


جَمَعتُ سِلَالَ اليَاسَمين،وَحَفْنَة تُرَابٍ مَقْدِسِي، قَطَفْتُ مِنَ اَلْآْسِ وَمِنَ اَلتَّمْرِ أَيْنَعَه، قَبَّلْتُهَا مَسافَة أَلف وِلَادَة فَتَشَرنَقَت أُغنِيَةً بَيْنَ اَلْأَضلُعِ تَرْقُصُ وَتَهْمِسُ بِصَوْتٍ حَزين:أُحِبُّكُمْ،وبخُفّي شَوقٍ وَحُنَيْن تُبْرِقُ اِلَيْكُمُ تَلَأْلُؤ اَلْمَدامِع "أَعادَهُ رَبّ العَرْشِ عَلَيْكُم بِنَصْرٍ عَظيم."

السبت، 20 أكتوبر 2012

خزعبلات.!


يكفيكَ أن القارئ يجيء إليكَ،وحبرك لا يذهب إليه،فبعض المحابر كِبر ،وبعضها كحل وقهوة.!!
ألغامي أنا غير مسؤولة عنها،لأنها تمرّدت عليّ بقيادة قلم.!

كنت أحب مادة"الجغرافيا"أيام الدراسة،ولكنني مذ أدركت المسافة ما بين حيفا وبغداد أقلعت عن التعاطي مع المسافات.!

كيف نصف لون الألم للأعمى،وكيف يصف لنا الأعمى آلامه وبأي لون.!

ليت،ليت تفيد في التّمني كما هو مشار إليها،لكنّها خصصت للطمع فيما هو عيسر أو في المستحيل،فليت ليت تنفع في إدراك تخلّيك.!

أخشى فقدان أصابعي قبل انصهاري،فأقضي وتقضي في تثقيف أجسادنا،لِتمتدّ بالتفاؤل شهيّتنا.!

فنجان قهوة وحبّة هال،تكفيان لإشعال حرائق الدّنيا،ولكن ساعات انتظارنا المتعكزة واثبة على حافة الرّصيف،تصفّح وجوهنا وتقارن بينها وبين أوراق الخريف،ولضحك الدقائق العابرة صوت مثقوب لفرط الضّغط على الزمن ليمر سريعا قبل أن يرتدّ إلينا الحلم.!

تكدّست فناجين الرفقاء هذا الصباح،وأرتفعت وتيرة الشوق،وبخّور الأسماء ينبعث من المقاعد والجدران الصّماء،يروح ويجيء ويلزمني ضريبة المسافة،أدفعها عنهم بصمت.!

"دع الأيام" ألا ترى معي أنه لمّا غاب عصى أمر الحبر وعصى المِروَد،فأوصلاه إلى خزائنه الملأى بالصّمت.
بقي أن يدخل يده المباركة في جيبه ويخرج حذاءه.!

أكثر ما يرعبني،فكرة تولد في رأسي وأنا نائمة.!

و إن تعمل بغير أمره لن يفضّ ذاك الشجار ولن يئد العنف إلا اقتراب.!

من تفكّ أزرار قميصه،وعلى كتف من أفكّ الجدائل المخضّبة بعطره.!

تعنّفني أناي وهي تدافع عنك بجرأة وثبات،وترفس أمامي كلّ النّظرات بشجاعة محذّرة،لأشاهدني في لحظة أتّجه مباشرة ودون إنذار مسبق لأقف إلى جانبها وأعنّف ذاتي.!

هل تجوز صلاة بنصف وضوء.؟
كذلك الحب لايجوز دونك.!

لم أكن مُتنبّهة لتفاصيل العسل الهادئ يستهويني ويفسدُ عقلي،
يا سفر الرّمان يمضيه في حلقي ويمضي،كلّما جانب الاستقرار عاود الكرّة،!

واعلم،أن لن يدركك إلا الرّاسخون في الحمق.!



قناع.!





سوف أضع على وجهي قناعا سخيفا لشدّ الخدين،وربّما أخيّط فمي، لأجرب لمرة واحدة فقط أن أكون أكثر النّساء سذاجة،ففي الفترة الأخيرة بدأت أكتشف بأن العديد من الأمور لم أجرب،وليست لديّ معها مرة أولى.
سوف أضعه بعد قليل،ربما لاحقا،أظنني سوف أفعل حال أفرغ من كتابة هذه الخزعبلات الّتي بدأت تداهمني مثل جَراد جرّاد.... لحظة لحظة.... تباً أضعتُ مرودي،ومكحلتي النحاسية الّتي ورثتها عن جدّتي، حقيقة لم أرثها،هي أمي بسذاجة الأمهات عرضت علينا إرثها من أمها،وأنا،مكابدة كيدي،ولكني نكاية بكل عين سوداء وقعت عيني على المكحلة،ولطالما أغرتني بين كفّي جدّتي،....سحقاً أجدني بدأت أعترف وما كنت أنتوي،كأنني بيني وبين بيني تمنّيت موت جدّتي كي أرث المكحلة،هكذا إذا أسقطت نواياي في حض ورقة مسائية،لعلّ يغفر لي من في السّماء زلّتي،وهل التّمني زلّة توجب سماحا وعقابا.؟

ليس موضوعي.
ما يهمني الآن قناع الشّدّ الّذي نويت به شدّ فكّيّ وعينيّ،وربما استطالت رقبتي،ولعلّ فيه فائدة ومنفعة لصقل قوام مقعدي.
في هذه اللحظات المقنعة تعجبني ثقافة الرّفس،ولعل أقوم الآن من مقعدي وأرفس القيّمين على المجموعات المضارعة المتصارعة والجماعات المكفّرة وربما أرفس رأسي.

تباً فَتَر فنجان قهوتي،وأنا أحبّها ضرب سخّين،تلهب فمي،حتى إذا ما حرّقت لساني فقدت مذاقك الّذي عليه تفطّرَت شفتي...ما الّذي حملني على ذكرك الآن.؟
نعم إني أشعر بك الآن عميقاً صعلوكاً  فيّ،وشكراً للرّب إذ لا أحد يراك الآن سواي.
ولكن قبل أن أضع القناع حتى إذا ما صرخت من رهبة الإجابة لا تفسد عليّ هناءة الاسترخاء والتّمتّع بالشّدّ،أريد أن أسألك،من خادم من،أنت أم عقلي.؟

تذكّرت الآن من أعد لي أول فخ في حب بغداد،وبالتأكيد كلكم تلعمون،إنه أبتي،يا أبني تباً لك من لئيم،

أوت أمي إلى فراشها قبل ساعة،وقبل أن تفعل أحضرت لي قطوف عنب بلون العسل،هي تنسى أنني اليوم وحدي معها في هذه المساءات،لكنها مازالت في قرارة نفسها ترفض التّخلي عن أطفالها الّذين كبروا،فتحضر لي كل ما كانت ترغب بتقديمه لي ولجميع إخوتي. تباً لي،علي التهام العنب قبل أن تصحو وإلا ظنّت أني ما أحببت،وأعلم يقينا أنها في قرارة أحلامها حين تصحو باكية تعلم أنني أحببتك حتى توجعي،كما تعلم أن غيرك لن يمدّ الكحل في عيني.

كئيبة،غبيّة دميمة هذه اللحظات،من الّذي ثبّت أحمر الشفاه في اللوحة،إنه دائما يوجد خطآن،أنا وأنت.!
لسوف أضع القناع وأشدّ الجرح حتى أدميه،فأثبّت أن لا جرح أوسع من شقّ المسافات.!



الأربعاء، 17 أكتوبر 2012

رشة حبر



حب تكلّم في المهد،أمرنا وأوصانا،ما عصى أمره وما استولى على عهده قوم ،أنت وأنا،مغلوب على أمرنا،أيطمع مجنون فينا ونحن على العهد؟ حرام عليهم حبنا،حرمة دم المسلم على المسلم.

ألا تعزم الرّقص خلال أول المطر فهذا يعني أنك لن تراقصه أبدا.
أول النّهج ضيق،والزّيتونة لا تحزن،وإن هرمت جذورها تبقى خضراء طيلة أوقات التّعب،كذا نحن في فلسطين نساؤنا إناث كالرّيحان يانع وإن هرمت قلوبهن من طول انتظار.

أما آن أن تأتوا.؟

خرج،ولكن سمعت صدى قهقهاته،كان يردّد على مدى الرواق"قصيدة"،فجأة سمعت وقع أقدام تتسارع،خرجت لأنظر،فأقبلت المحابر:لا بأس لا بأس سقط الطّبال.!

دعني اقرأ عليك شيئا من تراتيل نصح ،أيا عصفور سليمان الغائر في المغيب القرمزيّ لا تجوز الإصابة بالشّدة أو التّعب،إنه إذا حصل لا يجوز لك أو عليك الحب.

لا أحد يستحق،حتى زجاجة العطر،سوف أكسرها،ليس زوربا بأبرع مني في احتساء الألم،وليس فيكتور هيجو ببائس أكثر مني،
لاجدوى يا صغيرتي لا جدوى لا أحد يستحق لا أحد.

معطوب هذا الليل،
لنتصوّر،أن عقوبتك مثل عقوبتي،
إن المصيبة إذا عمّت خفّت.
هذا غير صحيح.
ضجّت الدقيقة الملآنة بالشجون متعبة تردّد كفى.
وصاح القلب الرّاكع يا أنتِ إني أحبه إني أحبه.

مسنّة هذه الليالي الملأى بالضرر والتحريض والهلاك.
يا ويلتي...
يصير مقيماً في ذاك القفص،يصوم ويفطر على أنفاسي
إن حبه خطيئة لا يستحقها عاص فكيف أستحقها أنا.!

إذا ما قبّلني السعف يوماً،نزّت الدّماء من جرح فمي،فأركل هذه الساعات بقدميك،إذا ما أعانتك على التّلاحم والإنضباط.
وفسّر للآسى لِما البؤس شاحب،ولِما إذا بكى الصّخر بكى ملح العينين،وقل لجدي:إني انتظرت حتى شاخ إنتظاري،ليس ذنبي،إنهم كشفوا عورة التّراب.

جدي،
كم تمنيت أن أدس أنفي بين عشب صدره،أو أروح أتأمله وهو يتوضأ،له عينان يتلألأ فيهن الضوء كقطرات النّدى عند بزوغ فجر.
إني أحمل إليه دائماً حنيني وشوقي،حيث ينام تنام ظفائري،فأغرق في النوم قبلي،ويغرق فيه قلبي.
تباً،جحد الشتاء.

الاثنين، 15 أكتوبر 2012

الأحد، 14 أكتوبر 2012

Gelinciğin Hüznü/Nil..............Müzik;FARİD FARJAD



كما نبتة نمت بين الصخور تحدّيا فأنمتها زهرة حمراء خمريّة،كما ينمي العنب عناقيده التي تدلّى،كما تدلّى من السّماء قناديل،كما تدلّى العناوين من الشّرفات،كذا تدلّى منها والتفّ أسوارا نورانيّة حول المعصمين.
طوّقني،طوّق خصر الليل،طيّرني فوق الغيم بلا برق ولا رعد،استدعِ جند المأزق وأحشرني بين القبلة وبين الضّم،مارس الحب في مضارب القدامى كــالسّيول الجارفة مثل ثورات بركانيّة متعاقبة على جسد السهل كلّما اخضوضر أكلته حرائقنا.

إن الانتظار خرافة تأكل الوقت وتنهبنا المتاع حتى النّخاع،فلا تقل غداً موعدنا.



السبت، 13 أكتوبر 2012

Fikrimin İnce Gülü-Farid Farjad




كمنجا ولست أعلم سرّ بقاء عطرك العالق بيني وبين من ذهبوا حين ما فهموا أواصر  القربى،ولست أدرك بعد سرّ زلفة الحرير منك.







الأربعاء، 10 أكتوبر 2012

جاهدة وهبي | لاتلتفت إلى الوراء






لأن الأطفال ينظرون إلى الأمام ونحن لا ننظر إلا إلى الوراء





الثلاثاء، 9 أكتوبر 2012

انتحار.!



الحب جرأة على الصّد،وعلى بطء خفق سراب،كي يستوي القلب واقفاً على دفق نبض فيتمدّد الاحساس ويتنفّس.!

هل أخبرتك كم أنا مشتاقة إليك.؟
شوقي إليكَ،شوق محبرة لريشة تمتلئ منها فتفضح كل أسرار حاملها،شوق برعم تأهب للتفتّح ويراودها الصِّغر عنه فتغيب الشّمس قبل أن تشمّ نسيم الصّبح.


يودّ الشوق أن لو نهبه فرصة يلتهمنا فيها دفعة واحدة أو أن يتكرر ويتكاثر في كلّ كرّة كثيراً،ولكنّا موبوؤون بعقدة ستوكهولم نعشق قاتلنا ونودّ لو أن يبقي قبضته محكمة على أعناقنا طويلاً.

كم أحب انتحار الكلمات على ساعديّ ورقة خريفية،فما أن تنتحر الأولى حتى تشهق الثانية،كأنهنّ تواعدنا فواعدنَ الثانية الأخيرة، ويستهويني شنق الحبر على ورق،فأعصره شراباً أمزجه بقهوتي فأعتّقها مطولاً مطولاً،وإذا ما هبّت ريح البعيد وهطل المطر أتجرّعها دفعة واحدة فأنتحر بها ،فأسقط وتسقط حروفي على سواعد أوراق الخريف لنموت معاً في الثانية الأخيرة.

الاثنين، 8 أكتوبر 2012

TOM JONES - IF YOU GO AWAY (1968)





نحن بحاجة إلى حفنة مطر وزخات حبق لنهذّب المسافة ولنحدّد معالم المتبقي من الطريق إلينا ورضوخها لخطانا،
لكنك تعلم مثلما أعلم أن طريقنا ملوّث بالذّنوب والتوبة لا تزاورنا،
لذا أرجوك حتى أظلّ أحبك بطريقة مثلى لا أرغب في الاختناق،فلنفتح لنا نافذة في الغياب نتنفس من خلالها لون الخريف،لأنني ببساطة فاخرة القساوة مللتُ الانتظار وتسلّلت إلى نفسي وحشة الغابات الخالية من عشب صدرك لأن الاوكسيجين يتسلّلُ إلى رئتي من خلالك.
خمّنت أن الحقائب نبّهتك إلى وجودي في محفظة جيبك على مقربة من أقصى الجهة اليسرى،حَفِظَتِ السّرّ وخاب ظني،!








tom jones-i'll never fall in love again (with lyrics)

الأحد، 7 أكتوبر 2012


لمّا يتكلم الرّجال تصمت الإناث،ولمّا يتكلم الذكور تنطق النساء.

سؤال أحمق!






هنالك صورة تداولها المواقع عبر الشبكة اللولبية تظهر عضلة ذراع شاب تشكّل الإسم "محمد"من خلال أوعيتة الدموية على مقدّمة العضل،جميل جداً،وشريط فيديو آخر يظهر طفلا دقّت على جسده بعض آيات مثل الوشم،جميل حقاً.

يسارع العديد لنشر روابط تلكم"المعجزات"تحت شعار"نصرة الدين،نصرة محمد عليه الصلاة والسلام، اعلاء راية الله والخ."
كيف يبهر البشر من السّحرة،أليس لأنهم يأتوننا بما نعلمه نحن فقط والله أو متوقع حدوثه.؟
نعم نعم صحيح أننا محكومون بال"عافطة"

طيب أنتم الذين تنشرون الصور لنصر الدين والله والنبي هل تأتوننا بحديث أو آية يذكر فيها أن الجهاد في سبيل الله يبنى على نشر الصور.

في العادة ما أن تلقي العرافة بنظرة في قعر فنجانك حتى تحدق في دهشة ثم تنظر إليك قائلة: قدامك نقطتين أو ثلاثة،يمكن يوم أو يومين ويمكن شهر أو شهرين،بعدها يصلك خبر مفرح أو يأتيك ما ترنو إليه.
وكأني بكم بنشر تلكم الصور وتأثركم بها تقول لكم:صبراً إن الله ناصركم وأنتم قاعدون.

ماذا تعني لكَ -كِ القدس...؟!




ماذا تعني لكَ -كِ القدس...؟!



حين كتب إبراهيم طوقان "موطني موطني."كأني به في حينها تدوّق وحده آفاق الّذة التي ما وصلنا إليها بعد.
قال تميم البرغوثي:في القدس من في القدس إلا أنت.!
نعم من في القدس إلا هم-هن، فمن نكون نحن..؟
جماعة تستهويها الصلاة في محراب أسوارها،ربما وربما سيّاح تستهوينا الأماكن العتيقة.
سؤال إليكم ،أنتم الّذين تكتبون عن القدس وفلسطين :كم مرة مذكورة القدس في المناهج التعليمية في العالم العربي والإسلامي.؟سؤال غبي أليس كذلك..

سمعتهم كثيرا يردّدون:"أشتهي الصلاة في القدس." أخبروني كم بلغت منكم الشّهوة إليها..فلعلّها لم تصل بعد إلى درجة الرّغبة،فأن تريد مرهوبا ليس كما ترغب وترهب.

السبت، 6 أكتوبر 2012

صعلكة!


هذا الصّباح النّاطق بحلاوة مقدسيّة معتّقة كثوب جدّتي العتيق،
كلُّ ما أتمناه أن يجر في ذيله ما جرّه ذيل فستان جدّتي ففجّر ينبوع كرامة ونبت العشب حيث جُرَّ بتسيّب لاحقا نمت غابات قلوانيات وأحراش غار.

لفافة كبرياء أخرى ويعتدل مزاج الكرامة،فهذا الصّباح محتشم بقشور الكينا
إلا أن الغار يغار من رفيف الأشجار العالية.


يولد معنا في المهد فنعاقره إلى اللحد.

ماذا لو...؟!
فكِر معي ماذا لو يستقيل الصمت من السكون وماذا لو تستقيل الرّطوبة من الأتربة..وماذا لو أقمنا مدينة سكّانها،كراكوز وزوربا وفيكتور هوجو ودون كيشوت وسان شو ومالك بن نبي وغسان كنفاني دويستوفيسكي وايفو أندريتش وكبير الحمقى،ثم جعلنا يافطة كبيرة على عتبة بوابتها فنخرط عليها"المدينة الضّائعة،الدّاخل فيها أحمق والخارج منها غبي حتماً"ماذا لو.؟!


كروموزوم خيطيّ أحد التّراكيب المنفصلة عن كراكيب عتيقة ملأت غرف الذاكرة،ونتيجة فصال إثر مرض عضال مواسمي راح هذا الكروموزوم الجاهل بأصله يضاجع كلّ ذاكرة في محاولة لينجب كركبة خاصة به حتى يدّعي علينا أن له أصل وفصل.

سؤال:

هل يحق للذاكرة أن تتناسل وهل يجب عليها اتباع تعاليم دينية لفعل الفعل.؟
مثال هل تنكح الذكرى ذكرى أخرى وهل تفعلان ذلك بعد اشهار أم سرا..؟

سؤال:
الDNA الخاص بفصيلة الحب بماذا يعرّف وما هو اختصاره.؟

"أنا من الصبح قلت لحالي إمي ما عملت القهوة عالريحة إلا براسها موال وبدها تغنيه،وهي بلش مفعول قهوتها يشتغل"

بعد الألفين ومازلنا كلّما طلبنا إلى نقطة نظام ننتفض ذعرا.
التوقيع:الحضاريون.


من منا يحرس الآخر أنا أم السّهر..؟ لا عليكم الإجابة أصلاً ليست بذات أهمية حتى يذكر السؤال،ياله من حمق.
تطالعت الشّوارع كلّها،تصعلكت كلّ الأكواب الفارغة،ولم أعثر على أثر ولم أعرف متى خرج مني.
أعقاب السجائر ملأت المنفضة النحاسية وأعواد الثّقاب تغريني باشعال المزيد فقط كي أشمّ رائحة احتراق الكبريت.
صرت أعتقد بل أنا على قناعة تامة بأن الليل استعار منه الساديّة نكاية بي فقط،تباً له،ففي الحقيقة من حيث أدري ولا أدري يحشد كل جند المشرّدين ضدي ويتقمّص الليل.

صباح... زي العسل

من يستقيل أولاً، 
مذاق التّبغ أم هذا الصباح الخريفيّ الّذي يلاحقني لينقذني من سيجارة أخرى وبضع رشفات أُخر.. والوقت يداهمني،وربما أستقيل أولاً.
قهوة أمي اليوم "عالرّيحة" بلغة أخرى سكّر خفيف.من الّذي أطلق هذه التّسمية على القهوة خفيفة السُكّر "عالريحة" وهل بالفعل يمكن انتزاع رائحة السكّر وجعلها في فنجان عظيم لهذا الصّباح.؟
وهل يصبح السكّر لاحقا منزوع الحلاوة؟

صباح الخير للقارئ الكريم وللأمهات ولرفقاء المحبار المعذّبة.



الجمعة، 5 أكتوبر 2012

صغيرة جداً...!



من يدلّني على حسبة فلكيّة ترصد تحرّك كواكبه على أن أقايضه الحسبة بذاكرة جدي.؟

أثثتُ زاوية في القلب مستعينة بكاهنة عجوز،خصيصا من أجلك.


لا تخش عليّ،فكما قلتُ:تثقلني أسفاري.
فقط أخشى أن يغور الجرح في دمي وأن ينهمر التّعب من شناشيل الذّاكرة كــنهر.
أمهلني أُؤَثث العمر بسلّة من الدّموع حتى لا يسعل الضباب في منتهى الدّقيقة الأخيرة بوجهي.

مساء غيّوم وغيم يفترش له من فضاء أفكاري سجّادة ملوّنة،غيمة واحدة حبلى أشد ما أخشاه أن تلد الليلة عطرك.


شغب لا يضايقني حضوره ولا يضاعف اندفاعي،إنه يفضحُ السّر الّذي بيني وبينك،وإن بذَرَ بدور الصّراع الأزليّ بيننا وبين.
فلا تفكِّر بالذّكريات الملاصقة للمقاعد،فكِّر أن لابدّ أن تُقرأ فتشرئب بالنّوار أعناق اللّوز،


جفّف بالهجر اشتياقي وأحرس أدمغة الدّقائق من النّهب في الهزيع الأخير من الليل.


يجذبني من ساق الليل فأزداد التهاماً للذكريات العارية،أتناولها كقطع الشكولاتة وفناجين القهوة بنهم.
كنا جالسين في صمت ننتظر قدوم من يرفع كيس المواعيد المؤجّلة فوق ظهر الأيام القادمة سلّم بالنظر وغادر مبتهجاً.
لاحقا سوف أجعل من ابتسامته غلافا لدفتر الصّور،

ويبقى مقعدنا خلف غابات الصّنوبر مطلّا على أغلب الآثار ولا أثر لنا.


حرير أرزي

كنتُ صغيرة جداً عندما علّمتني أمي الحياكة،ولم أفهم في حينها حاجتي في تعلّم ما لست بحاجة إليه.
أما اليوم فلديّ خيط وصل يصلح لحياكة معطف يقيني برد الفقد المشلول وعجز الشّماته.


الآن الآن تعلن العجائز من الأحلام علو الشّخير،فتقسم الوسائد على خشونتها وينعطف النّعاس على السرر الإستثنائية.
الم أقل لك أنني لا أطيق الأشياء الرّكيكة.!سيجيؤك الحنين تترى بعصيّه وتكدّس الأشواق ناراً بسياطه ولسوف تعلم منهما ثورة تخرج منها منكسراً.
أردفنِ وراء النسيان وأرحل.


لسنا نفرِّق في الحب الكوابيس من الأحلام إلا بعد فُصام.