من البحر المفتوح على الجرح تفوح رائحة الملح و صابون صنع من الدماء..
و الصوتُ القادم من أعماق البحر يقول لي : ..امضِ إلى موتك
كي لا يتسرب الركود إلى يومك
كي لا يضاجع الساعة
موتك الذي يستدرج اللحظات..
يعاقرها ..
يعتصرها ...
على عجلٍ ينجب منها آلاف العقاقير و يعاود الكرّة..
تعال قبل أن يفوت الأوان نلملمُ عشقنا و نمضي
فهذا العالم الأنكد ليس لنا