الأحد، 31 مايو 2015

لو خيّرت لسوف أسفح عمري على دربك مرة أخرى.

الأربعاء، 27 مايو 2015


قراءة الرفيق القاص والإعلامي صباح نيسان لمدينة الحب والخطايا.
حقيقة لست أدري كيف أشكرك،أنت أول شيطان وسوس إلي بطباعة كتاباتي،مما يعني أنك تسببت بطغياني واكتسابي لآثام الكتابة.شكرًا شكرًا صباح من حيفا لبغداد

https://www.facebook.com/sabah.neesan/posts/945244025525930:0

الثلاثاء، 26 مايو 2015

خربشات وأخرى






القامات لا تطول بالأحذية إنما بالأفكار.!






لا أنتمي لموطن سواك،ولا أعي من الأسماء إلا الأسماء الّتي بدأت من عينك وأنتهت في درج مكتبك.

بتعرف شنو،أكو واحد بس بالهكون،أنتَ وحدك.










ما أفجر الآباء القدامى
يمارسون الحرام سرًا وإذا عادوا إلى زوجاتهم وأولادهم برروا غيابهم"مصالح الثورة تقتضي الغياب الطويل."ثم يرفع صوته كالحمار ويده كالمهدّة يريحها على وجهها وعلى ظهور الأبناء.






رغم كل الفجور الذي حولنا يوصون"إياك أن تنحرف"كلما سمعتها ظننت بأني أسمع"عليك أن تنحرف.

فنجان قهوة ولو سمحت سيجارة حشيش.






ما رأيك لو خرجنا عصرا للغابات،هل بمقدورك أن تفرد لي بعض الوقت.؟
كم بشعة تلك الصباحات الباردة والمساءات الصامتة كالموت،
فكر ولو مرة أن تعود باكرا علی غير العادة،قل مرة لا تكرر"اشتقت إليك"
لا شيء يعادل أن تتمرد وتخالف العادة.






أن تفكر ليس بالضرورة أنك حي،فالكثير يفكرون بأشياء دنيوية وتافهة ذاك لا يعني أنهم أحياء.
وحدها القراءة في وحدة أو خلوة تمنحك فرصة التحليق،والتحرر،والسمو،والعلو،وتهب لك قوة خفية تجعل الآخرين يخشون مجرد إلقاء التحية،وذلك لأنهم يدركون معنی أن تقرأ مما يمنحك قدرة علی فهم ما وراء كل تحية وكل نظرة وكل إقصاء.










جنوني كانه هنا.!

مع هذه المقطوعة يجب أن أحترم أوتارها وخاصة الكمنجة والتشيلو،آلتان من الجنة لا تتضاربان،فالتشيلو أنبل الآلات الوتريّة،وهو الأكثر تمزيقًا لما في داخلك،وأظن هذا ما كان يريده أندريا أماتي حين صنع أول آلة تيشلو.

من قال بأن المطر يسقط شتاء فقط،فالسّماء صيفًا تمطر عرق جهنّم،حتّى جهنّم تتصبّبُ عرقًا كلّما زاد عدد روّادها وطنّت أنها تختنق،كذلك الأرض تفعل حين يضيق بها عدد العرصات والقوّاد،فهذا الموت يعينها يدًا بيد كي تتخلّص من حمولتها الزائدة وكي تكسب البعض آثامًا أخرى،وهي وإن كانت تتخلّص من حملها إلا أنها توعد جهنّم بالمزيد.

وأشياء أخرى



كن علی ثقة بأن من لا يقدر علی فعلك لابد أن ينتقدك ويحاول جعل الآخرين يسيؤون الظن بك.
تلك صفات الجبناء،حتی لو إقترفت الجريمة ظنوا أنها بطولة وأرادوها لأنفسهم.ذاك ينطبق علی الرجال والنساء علی حد سواء،فنجد أشد النسوة "مثلا"انتقادا للمرأة المدخنة هن من يدخن السجائر سرا وكلهن رغبة في التدخين المعلن.والأنكی رجل ينعت المرأة المدخنة بأبشع الصفات ولا يعلم بأن أخته وزوجته ولعل أمه أيضا يدخن "من وراء ظهره".







نزاهة غير مجدية تؤدي إلی
العبث بالجريمة.!







معي الآن جنّ وجنيّة وقد أجمعا على أن نجعل هذا المساء خالصًا للجنون،بحيث نرتكب كلّ إثم ونقيّده تحت بند حماقات صغيرات،أو خطيئات صغيرة،يسمح للمنضمين إلينا،أقصد "أنا والجنّ والجنيّة"بإرتداء السراويل الممزّقة وربطة عنق أنيقة على أن تكون أقمصتهم مصنوعة من جلود الشياطين،أعلم أن الفكرة غير قابلة للعقلنة ولكن،سبق وذكرت في البداية أن هذا المساء للجنون وكل ما يفعل به لابد أن يخرج عن المألوف كي يصنّف"جنون".المهم،
ممنوع دخول أصحاب القلوب الضعيفة والأحاسيس المرهفة والمايصات والمايصيين،بصراحة بيني وبينهم ثأر قديم،لا أطيقهم وكي أكون أكثر صدقًا أتحسس من وجودهم في الجوار وأتمنى لو أستطيع قتلهم،قد يبدو لكم أن فكرة القتل عدائية وغير إنسانية ولكنها ضاربة في القدم منذ قابيل وهابيل فلا تستهجنوا عليّ أن أفكر بقتل أحدهم لمجرد أنني أشعر بالقرف من وجوده.

نسيت البقية.










أكون في حذرٍ شديدٍ وأنا أبحث عن جواربه المتروكة هنا وهناك كي ألقيها في الغسالة في خضم إنشغالي بأشياء يصعب عدّها وحصرها، وأكون أكثر حذرًا إن كان في الجوار ينفث دخان سجائره عن رائحة الخشب المنظّف بالزيت والكاز.
أعلم أن فكري موبوء بتصديق الخرافات حدّ الهذيان حين أصر على أنه آخر رجل في هذا العالم،ولذلك أخشى وقوعي في معارك معه.






صدمة الدهشة حين تكون صاخبة بالقدر الذي يرشي الثورة،تكون كافية لنفخ البالون في رأسي.
"هنا دماغ قيد التّمرد"










من عادات العرب المقيتة التمسك بالمقولات الرنانة والإيمان بها حد تجاهل الحقيقة،كمن يتمسك حتی الآن بمقولة"الفقر يصنع الرجال" لكنه يصنع البؤس وينتج القتلة والمجرمين ويفتتح بيوت الدعارة ويزيد نسبة السراق وقطاع الطرق وشياطين الليل.الفقر لا يصنع الرجال فقط.










صباح المدن الفاجرة.
وليكن،شتان ما بين عاهرة شريفة وعاهرة بلا شرف.
فالأولی تبقی في مكانها متأنقة في انتظار زوبونها الراغب طوعا يجيؤها رغبة بلذة الذنب،أما الثانية فتسعی إليه بكل الطرق القذرة مستميتة إرغامه علی المعصية.










تزوير الحقائق لا يصنع الأبطال، وعقل الفاجرة ليس في مكان عانتها،كل ما في الأمر الصورة مقلوبة.!


















حين يغدو الذوق مجرد اتّباع أعمى كلّ شيء يكركر مرةسخرية وتارة إشمئزازا ،حتّى سائق عربة الحلوى يتوقف كلّ يوم قرب الجدار يحاول السيطرة على ضحكة انفرطت عن شفاه جفّفها الحر والعطش.










في أحياء الغرباء تبرد قهوتك في الفنجان وتحترق سيجارتك عن آخر دخانها وأنت تجتهد تجاهل أصوات النسوة يصرخن ببذاءة.
لستُ أدري ماسرّ صراخهنّ وسط الحارة وعبر النوافذ.أليس بالإمكان أن ترسل الواحدة منهن في طلب ولدها ثم توبّخه في المنزل،أم أنهن وجدن في الصراخ إلى الخارج فسحة تتيح للتخلّص مما في بطونهنّ وقلوبهنّ المتعبة من عبء الحياة وفشل الإختيار ومن زوج سادي مهمل.؟!






لو أمعنا النظر قليلًا سيبدو لنا العالم العربي كأنه ينهض من داخل الظلمة مشدودًا بوميض أمله"جيل المستقبل"لكنه سرعان ما يتهاوى على ذاته لأننا نؤجج أوجاعه القديمة والجديدة وأسكناه كلّ المنافي.






سنا سوی محطات عابرة،سوف ننسی في زحمة الأسماء،
لو لا أنت وتلك الأشياء التي تفعلها






تعريفات،
_الفصائل أو الأحزاب:عصابات مصغّرة.
_الحكومات:عصابات اتفقت فيما بينها على أخذ أتاوى من الأفراد كرهًا كي يتسنّى للفرد الإحتفاظ بالمواطنة.










في البال أن أدعو رجال السياسة المهمين جدًا في البلد والمؤثرين في القرار ونخرج في جولة نستقلّ فيها التاكسي الأصفر أو"الفردات"سنمر ببعض الأحياء والمفارق المزدحمة بالمارة والسيارات،سوف أسمعهم "زامورات" السيارات وغضب السائقين ولعنات المارة،وسأُريهم غياب الخطوط البيضاء المخصصة للمارة،وسنعدّ معًا الإشارات الضوئية المعطلة،والأرصفة المستخدمة مواقفًا للسيارات،والحاويات الملأى بالقمامة والفائضة فوق الرّصيف وفوق الشارع وتحت المشربيات،
وفي النهاية سأعطي كلّ واحد منهم زجاجة ويسكي رخيص،علّ الخمر يعينه على احتمال ما علق بأنفه من روائح وساعده على التّخلص من ضجيج الشوارع ومأزق الإختناق.










هنالك أشياء يجوز لو قصرناها أو اختصرناها كالجملة والتنورة،لكن المبدأ في الإختصار أو التقصير يبقی علی ما هو عليه،إلا إذا قصرت تنورة قصيرة.
معك حق صديقي،ليست ال40 وحدها من تغير المواقف،أحيانا الغريزة تبدل المواقف"الجامدة"














في أحلك الظروف سنرتكب أفظع الجرائم،وسوف نشفی من الإثم حين ينتشر الضوء.






القصيدة هي كل القبل الشهوانية المحرمة.!










ولأني سيئة جدا فكرت حين أبني بيتي بزراعة سور حوله من الأشواك السامة،ولأن الأسوار لا تحمي البيوت صرت أفكر في صناعة مادة تتسبب بطرش وخرس جميع سكان الحي والأحياء المجاورة،ففي بلداننا العربية ليست الجدر وحدها من تملك آذانا صاغية لأجل الطاغية.!






كلّ شيء على ما هو عليه إلا نحن،كلّ شيء كما تركناه إلا من طبقة سميكة من غبار شوّش على الذكرى من الرّجوع،

لا أدري لما تتصل بي أمي صباح كلّ أسى،وكأنها تواعد أوجاعي في أحلامها ليلًا،:"صباح الخير يمّا،صحيْتك.؟"
لا يا أم،لم تفعلي.


كلّ شيء على ما هو،رفيقي يسألني":شو في مرمر....؟
لا شيء بعد أن قلتَ:"القناعات تختلف بعد خريف العمر."
لو عدنا ثانية إلى ذاك المقهى سنجد كأس النبيذ المكسور "بالكوكاكولا"يا ربّ الرفقاء كم ضحكنا ليلتها،من أين جاءتك الفكرة،كيف يكسر العسل بالماء.!
تعال نضحك قليلًا فكلّ شيء على ما هو عليه إلا نحن.!







لا مكان للغرباء الذين حملت بهم أمهاتهم في بلد وأنجبتهم في آخر،لا حظ للتعساء،لا فرص لا فرح،لا شيء على الإطلاق.
قاتل الرّب الأوجاع




يحمينا الخوف أحيانًا من اقتراف الخطأ،لكنه أيضًا يصنع الجبناء من أنفسهم،فكيف لا يكون الجبان نذلًا وإن قتل.!







تقول الخرافة بأن البخور يطرد الأرواح الشريرة وأنا أحب البخور جدًا وأحب أرواحي الشقية المشاغبة الشريرة فكيف السبيل إلى الجمع بينهما وأنا ثالثهما.




من لا يعرف واجباته لن يعلم حقوقه.
نقطة نظام.!




شعوب تسعی إلی الحرية بطرق خاطئة لن تنالها،تماما كالذي يحاول إصلاح الضرر وترك الأسباب كما هي.




يا ابن دمي تعال نتذكر الحماقات الصغيرة الّتي اقترففنا في حياتنا،واياك أن تفلت من ذاكرتك تلك المغامرات الخطرة الّتي جازفنا بكل شيء من أجلها، وكي ننفذ إلى حاضرنا سالمين من كل حب قذر ومن كل جمال قذر توخّ الحذر فالذاكرة مثيرة كالجنّة وغادرة كالنّار.







لو كانت "فخامة "الإسم تكفي لكفت "أبا لهب".







صرت أفكر بجدية بترك هذا البلد،فلا جدوی من البقاء طالما قسمت الحصص.
إن الرحيل إلی مدينة أو قرية تحبك يجعلني أسيرة الفكرة،فبمجرد أن نغادر أجواء"الوطن"سنعثر علی جديد يشغلنا عما فاتنا،وعن عدد الحروب وعدد القتلی وعدد السجون وعن أكلة"القلوبة" وعن أوراق الملوخية وحبات العدس،عن"الفريكة"المجففة وعن المفتول والمسخن"هل لاحظت يوما أن حتی طبخنا فيه السحق والتحطيم.؟ألا تعتقد مثلي أن من يسمي طعامه بمفردات قمعية وعنيغة لن يحظ بعاطفة دون قهر ولن ينجو من نزق.؟
ربما أغادر إلی إحدی المدن الايطالية ولعلي أختار اسطنبول،مدينة مغرية أكثر من وحبة شهية عند الشاطئ وأكثر من زجاجة عرق،مع أني لا أحب اللغة التركية ومشكلتي مع الأتراك أنهم لا يجيدون سوی لغتهم،إلا أن البقاء هنا دون جدوی.
لكن ظني فيك وحده يمسك بأطرافي،يشدني إلی أرض ضحكوا علي وعليك حين حقنوا دماءنا بادعائهم أنها أرضنا والحضن الوحيد.







-هل نظرت يوما إلی عينيين ورأيت كم يحاول صاحبها الهرب انسحابا من خطواته المرتابة إلی الأمام.؟
-لعلك رأيته في عيني في ذلك اليوم،حين التقيتك مصادفة ليلا،كنت تسيرين ببطء كمن ملك كامل الوقت ليفعل كل شيء لاحقا وكنت بدوري أمارس الهرب خشية مصادفة لئيمة كالتي جاءت بك إلی هنا اليوم.







عجوز في السوق.
دست يدها بين ثديها لتخرج نقودها،دفعت للبائع ثمن أربع حبات بندورة ومثلها من الخيار،فسأل عن الباقي من ثمن النعناع والبصل الأخضر،فأجابت،ذاك ثمن النظرة.




أنا قروية من الجبل،تربيت في المدينة لكنها لم تنسني رائحة الزعتر وفراسة حدسي ما خيبت ظني فيك يوما.!