الأحد، 31 أغسطس 2014



ليس في الأمر بهارات كثيرة،كلّ ما فيه القليل من النفاق وأكثر منه "ضحك على اللحى"

إذا كانت المشكلة لديهنّ نفسيّة مهيأة بسهولة لتفسير تسلّقكم على أفخاذ كتاباتهنّ فهذا لأن المشكلة لديكم أخلاقيّة.

أن تكون الكاتبة مصدر رمز للنميمة وللخطيئة في بعض الأحيان فإن هذا من السهل فهمه بمجرد أن نتابع تعليقات النّمامين على كتاباتهنّ،تعليقات اكتست بطابع "جنسيّ""شهقة وزفرة وغنج وطعج والخ الخ"،لم أكن يومًا من أنصار"حريّة المرأة ولا خرافة المساواة ،ولم أناصر إمرأة أبدًا،ولكن أيّها النّكاد والقرّاء والكتّاب والأدباء،سذاجة بعض النساء لا تعني المياصة وليست تفسر بالضرورة حاجة إليك.


فلم تكن غادة ولا أحلام ولا مي،بحاجة إليك كي تصل إلى قمم الأدب برقي حرفها ومجهودها الذاتيّ.وهذه الذاتيّ لا تعني أنها خلقت شاعرة أو روائية دون مساعدة من أحد إنما سعت ،سهرت واجتهدت وقرأت كثيرًا وتعلّمت دربة الأدب سواء من مما قرأته أو مما تعلّمته من زملائها،إنما نقول مجهودها الذاتي لأنه خرج دون تدخل أقلامكم فيه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق