الثلاثاء، 2 سبتمبر 2014

الباطل ليس فقط أن تظلّ منبطحًا له صامتًا عن الحق

الباطل ليس فقط أن تظلّ منبطحًا له صامتًا عن الحق
إننا نحلّلُ الحدث على مستوى الفعل،لكن الأفعال السابقة بالضرورة من الناحية السياسية حيث لا يمكن اقتراف فعل دون حاجة إليه والحاجة هي نتاج الواقع"الحدث"بمعنى أن الفعل الحدث سابق للفكرة،وذاك ما ينتج عنه لغة وأفعال ذاتيّة تدفع بنا إلى مستقبل نعرف أن الصيرورة تفترض تركيبه الذي بين الفعل وفكرته تلك الّتي تصبح لغة للمعاني وللأشياء وجود حقيقي "معرفة"
في الآونة الأخيرة تم العثور على أكثر من امرأة بعد اختطافهنّ واغتصابهنّ والتنكيل بجثثهنّ ملقيات إما على الطريق أو من شرفة مجهول صاحبها، وأكثر من امراة كانت من المناطق المحتلة عام 1948 تم اختطافهنّ في المناطق المحتلة عام 1967.
تلك ليست معادلة أرقام ولا هي مخلّفات أمراض جنسيّة وشذوذ حيوانيّ،ومن برر لأولئك أفعالهم بقوله"بنات القدس أو المدينة كذا وكذا هن كذلك"خسئ هو ومن درّبه على الدناءة،أعراض بناتنا ليست علكة يقطع كلّ واحد منهم على قدر فمه كي يلوكه،والمفارقات الإجتماعيّة المختلفة من مدينة إلى آخرى لا تعني أنه من حق أي كان التعرض للنساء ،وإحدى الضحايا طالبة جامعيّة من نابلس فهل يحق لي أن أتهمها بالتسبب بما جرى لها
وتلك الإساءات الّتي وقع ضحيتها النساء بعيدة عن مسألة الشذوذ الجنسي وأبعد من التهوّر،إنما وقعت كل تلك الأمور بغرض الإساءة للحمة الشعب الفلسطينيّ وزعزعة العلاقات الاجتماعيّة والإنسانية والوطنيّة بالدرجة الأولى،وأشك أن يكون المرتكب فلسطينيًّا فلسطيني،فالفلسطينيّ لا يجرؤ على القيام بتلك الأفعال الشنعاء، أولئك حتمًا عملاء مندسين رضعوا خمر الدّناءة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق