من الغباء أن نحب في عالم لا يعترف إلا بالسلاسل الحديدية والرصاص الخائن،من الغباء أيضًا أن نثق بالوعود في زمن الوباء بالدّم والوشم بالجمر.
من الغباء أن نحتفظ الغصة في قلوبنا ولا نبصقها بوجه هذا العالم الفاجر.
كأس عرق ثان دون ثلج دون أيّ شيء سوى الخذلان يكسر مذاقه الحار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق