الاثنين، 2 يونيو 2014

!!!!!



تلمّس هذه العتمة الناعمة،هب أنها أنثى وداعبها مطولًا،أوتعرف،دعك من الإناث قليلًا،فكرّ فيما لو كانت كأس عرق.

ما رأيك في الحب حين لا يملك المحبون ثمن استبقائه،وليس بمقدورهما العيش معًا لأسباب مادية وعائلية.؟كم من روح أزهقت،كم من قلب كسرت،وكم من موعد أخلفت.؟


لا تقف كثيرًا عند أسئلتي البلهاء، تلك مجرد ذريعة أخرى للهرب،لسحبك إلى الحديث عن نهارك،أخبرني، كيف كان يومك،هل تعطّرت،هل شربت قهوة العربة بعد منتصف الليل في شوارع رام الله،كم امرأة غازلتك،هل خطرت على بالك وأنت تعدّ قهوتك،وقبل أن تغفو كطفل في وكرك هل ضممتني إليك؟


أوتعلم، روحي دخلت في حداد عليك .؟ هذا ما كنت أود أن أخبرك به قبل أيام،حين تذكّرت في المنام حلمك بي الذي أخبرتني،ناولني سيجارة من سجائرك،وتعالَ نقتسم الوجع،لقمة لك وأربعة من أجلي،أعلم أنك تأكل بشراهة ولكنك في الوجع لستَ مثلي.



ماذا لو كنتَ تعلم أن لقاءنا الأخير كان أخيرًا،وماذا لو عرفت أنك تقرأُني الآن للمرة الأخيرة.؟


هل لي أن أستريح على ساعديك.؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق