الثلاثاء، 3 يونيو 2014

بقعة






تعالَ نتجاوز بقعة الدّم تلك قبل أن نتعثّر بروحها،فالدّم القاتم يحتفظ بأرواحه وإن جفّ.ترعبني فكرة القفز عن روحٍ مسجّاة تحت جثّة أيّ كان قاتلها،

هل اشتريت لي بيتًا،وهل حرصت على أن تكون له حديقة أماميّة وأخرى خلفيّة،هل قلّمت أظافر اللّعنات ،أحب أن تكون لي أرجوحة معلّقة بسواعد خرّوبة طاعن،تحكي لي الحكايات كلّما تأخرت بالعودة،وتخبرني بخلطتها السحريّة الّتي ترغمك على العودة دومًا.

هل تذكر،حين أشعلت من أجلي شمعة في أسفل جذع شجرة مصلوبة على جانب الطريق،ما نسيتُ،كانت أجمل ليلة في حياتي.

ليست لدي رغبة في أن أبدو كمن يشعل أعقاب سجائر مدخّنة،فلم أتسوّل الحب قديمًا فما بالك اليوم.؟

قل لي،كيف أقبّلك اليوم،ورائحة الموت تشبه عفن المواخير ورخيص العطر،ثم كيف أأمن على قلبي في مكان من خشب والقصف وصل المشافي وسلب أرواح المتعبين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق