الاثنين، 23 يونيو 2014

من روايتي القادمة إن شاء الله"أروى و.......

من روايتي القادمة إن شاء الله"أروى و.......

-ماذا ،أجننتَ.!!

-لم أكن أبحث عن مغامرة،أو عن شامة تائهة في محيط خاصرة لعقها الشيطان قبل وصولي إليها،كنتُ في حاجة إلى شخص يزرع في قلبي بريقه ويطرح في روحي بركة.

-يؤسفني أنك جئت بعد أن غرقتُ في تأمل وغار وجهي في صدى الأحلام المسحورة.

-وليكن،وإن كان ما أقوله مجرد رغبات يستحيل تطبيقها،،دعيني أحاول مرة دون أن تقاطعيني.

-أسمعني أغنية افتراضيّة إذا قبل بدء العرض،أو ألقِ على سمعي تعويذة تميت الضجيج وتجعلني لا أسمع غيرك،كما تسمع أو ترى،

-صدّقيني لا أدري ما الذي يجعلني أعتقد أن خاصرتك بحيرة كلّما وطئتُ شواطئها،سحبني ماؤها إلى عمق داكن الشهوة فأعض شفتي السفلى،لأنني في الحقيقة لست أريد منكِ في هذه المرحلة على الأقل سوى أن أغفو على صدرك حتّى يجيء الصباح.

-أيّها الأحمق،تقول في هذه المرحلة،هل ملأت جيوبك بأجندة لمراحل آتية.؟

-شقيّة،ومستفزّة،وأنا رجل يخشاه الناس ولا يجرؤ أحد على ذكري بطرق ساخرة حتى ولو من باب المزاح،ولو سمعك أحد رجالي لقتلوك،ورغم ذلك أحبك.

-تعلم أنك لا تخيفني،وكذلك رجالك،بالكاد أراك كيف أراهم.؟
-حسنًا،سأتوقف الآن وهنا.
-توقف ،وليكن وقوفك الأخير.
-صرتِ تعرفين،لا أستطيع الانسحاب من حياتك ولا نسيانك بتلك السهولة،وتصرين على التّحرش بي.
-تحرّش،يا إلهي،متى تحرّشت بك أيّها الأبله.؟
-حبيبتي،التّحرش ليس جنسيًا في كلّ الحالات،وأنتِ امرأة تتحرّش بإبليس لو سنحت لها فرصة.
-لو كنتَ إبليس سوف أضيّع الفرصة ولن أتحرّش بك.
-في الغالب نقول أشياء وفي دواخلنا نتمنى مخالفتها،أكرهكِ.
- وأنا أحبك.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق