السبت، 17 مايو 2014



تؤرّقني قصّة الأميرة النائمة،وبتطرف عنصريّ دومًا تساءلت،ماذا لو لم تسقط سندريلا فردة حذائها و نام الأمير في أحضان ساحرة،.!

دعنا مرة نضع شروطًا للّعبة ،ونبدأ ببرستيج يشترط على كلينا الفضفضة،وسأبدأ بسرّ صغير ،فأنا حذرة من الوقوع بحبك أكثر من خوفي عليكَ،أخشى أن لا أستيطع البقاء بقربك،وأشدّ ما أخشاه ألا تستيطع صبرًا مع جنوني.

والآن حاول أن تتذكّر،هل سبق وأخبرتك أنني أرغب منك بدزينة صبيان وبنات؟كم مرة سنلعب معهم وأهرب منك كي تلاحقني كلّ مساء.؟


دعني أخبرك قليلًا عن أمي وجاراتها،فبالأمس عدت من عملي لأجدها وإحداهن ،جلسن في الصالة في حالة بكائيّة رمّلتهن الأحزان،وصباحًا كانت تجلس وحيدة في الصالة وقد أعدّت لي القهوة،

-عندك شغل الصبح.؟
-لا دوامي ليل .
-طيب،سأعد لك قهوة حين أعود.
عدت إلى فراشي هربًا من فضفضتها ومن رسائل ابنة خالتي المقيمة في الإمارات،وسجّلت خروجًا من مجموعة العائلة على الواتساب،وأغلقت جوالي قبل أن أشّد عليّ غطائي،فالحر لا يعني أنني توقفت عن الارتعاش رعبًا من الفقد الآتي.


 لا تعشق قلبًا قبل أن تتأكّد من نبضه،

اقترب قليلًا،ودعني ألتصق بأرنبة أذنك كثيرًا،

ألقمت قهوة الصّباح الآن وفهد يكن مازال يغني
 "تخيّلي كيف ألاقيه في وطن أطهر ما فيه عيناك والأحزان"


ليس في البال إلا أنت،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق