الجمعة، 16 مايو 2014


كبُرنا يا رفيقي ولم نحص حرائق وثقوب قلوبنا،
لا مقهى يلمّنا ولا حديقة مباحة لجنون الغرباء،
فكن بالقرب حين تدقّ المدن وجه الأصدقاء،
وحين تخلع الصناديق أقفالها، 
لا تناطح الوقت فما انتهينا بعد...

ماذا لو جئت الآن وطرقت بابي.!
تعال نتقاسم الفرح ،ضحكة ضحكة،ونلعب الورق،وإن حالفنا الوقت لعبنا بالأمل إلى المنتهى،
أما البكاء لنبكي معًا،فلا، 
كلّ شيء يقبل القسمة إلا الدّمعة لا تسقط إلا من عين رمّل بريقها الأسى،

 هيّا بنا إلى المقهى أو خذني نتمشّى فوق الرّمال ،
ونتأخر،
نتأخر،
ونتأخر،
حتّى أتظاهر بالنّعاس كي أحظى بإضمامة وأتنازل عن قبل نيّئة الميعاد،

ماذا لو نسيت جوالي في حقيبة أمي والعكس،

لا أكتب في هذه الفترة سوى الثّرثرة،فلا شيء يسترعي اهتمامي ،

إلا عطرك،

بالمناسبة نسيت أن أخبرك كم أحبك


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق