الخميس، 10 أبريل 2014

!!!

نحترف الرّجوع بقدمين حافيين ،نسابق أمانينا من يصل الآخر أولًا،

يهرب منا الحب،ولعلّ الفرح يكرهنا،



ثقبت كفّي كي أرى ما يقف خلف الضمير فإذا بطير تأكل فوق 

رأسه،ونسوة تعاون على عجين الحناء ،خضّبن أقدامه

 وبما تبقّى صنّموا النظر والقوم لجلاله يسجدون.




المشهد التالي،

أجرمنا بحب ثماره فجنى علينا التّراب، 

هذه البلاد ليست بلادنا.!



حين يتساوى الحب والكره وقلة الأدب بالأدب ثمة من يدعم هذه 

السفينة الموبوءة كي تصل إلى شواطئنا ونغادر 

نحن.



أحدهم في الجهة المقابلة يتمايل وجعا!


انظر هنا إن كنتَ مكذّبًا،بين الغيبوبة والوعي لسوف تسمع همسًا 

خائفًا،يسألني عنك، 

انظر سترى أثر جرح عميق،وقتئذ سيعود الصوت مدويًا في أرجاء 



رأسك المربع.!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق