الأربعاء، 9 أبريل 2014

غاضبة،



غاضبة،



قبل لحظات من كتابة هذا المنشور اللّعين انتهيت من"اجتماع عمل"بقدر القرف في هذا الكون شعرت بالعنصرية السحيقة ما بيننا وما 

بينهم،مما ضاعف وتيرة الغضب والحنق والخنق ورغبة شديدة في الّلعن خاصة نفسي المريدة تأمرني حين أغضب أن ألقي من هو 

أمامي بوابل الشتائم"المعتبرة"،ولكن طالما لدي الوسائل القانونيّة والّتي لا تعمل غالبًا لصالح العربي الفلسطيني،فعليّ التّحلي بما تبقى 

من صبر إلى أن يأتي فتح الله.

ومع ذلك ورغم يقيني بذلك إلا أن يلعن شرف آل صهيون،لابدّ من بدّ أن تطلع وأبصقها من فمي المليء بالسباب والسعال.

طيب،وبعد أن خرجت هذه"يلعن آل صهيون"من فمي مازال الغضب يملأ رأسي وصدري،فما العمل؟!

عزائي أنني لم أسكت عن حقي وبملأ بفمي قلت لجميعهم لا أقيم لكم وزنًا وطيروا. 

يلعن شرف الاحتلال وشرف كل من كان سبب فيه وفي بقائه.






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق