الأحد، 21 يوليو 2013

كان هنا.!

كان هنا مصدر ديمومة الرّغبة بالأشياء،كان شغف البَلَل،كلّ الكون صار ساحة اشتهاء،

تتكدّس المواعيد المؤجلة كــصُخور الكالسيوم الفجائعية،حيث بالإمكان تجويفها لصنع آنية لزهر أمنية وربما لعطر زيت الأمل،سمّها مرمريّات،سمّها صندوق حفظ للتفاصيل الّتي تطحننا ونحن نحاول الانسلاخ من تلف الحكاية، لعلّنا نرتقي سلّم الخلود بتكديس ما استطعنا من الابتسامات البكائية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق