الاثنين، 11 فبراير 2013

له مذاق النفط


تراءى له الوطن أنه قطعة مهرّبة من جنّة الرحمن،
ولكن.                    

   أنهكه أزيز صوت آتٍ من البعيد عوضًا عن خوفه المزدحم بالمقاومة،فصار عناقهُ بمذاق النفط،تماما كقطعة حلوى سماوية،فقد ما يعزُّ عليه من نبض وأدرك حجم الفاجعة.
وبشكل هستيري حاول أن يُلمْلم حطامه متوكِّئًا على أضلعه،توسَّد غبش المشهد الأخير من البشاعة ووشوش لأمه بألا تخبر إخوته،ورحل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق