السبت، 20 أكتوبر 2012

خزعبلات.!


يكفيكَ أن القارئ يجيء إليكَ،وحبرك لا يذهب إليه،فبعض المحابر كِبر ،وبعضها كحل وقهوة.!!
ألغامي أنا غير مسؤولة عنها،لأنها تمرّدت عليّ بقيادة قلم.!

كنت أحب مادة"الجغرافيا"أيام الدراسة،ولكنني مذ أدركت المسافة ما بين حيفا وبغداد أقلعت عن التعاطي مع المسافات.!

كيف نصف لون الألم للأعمى،وكيف يصف لنا الأعمى آلامه وبأي لون.!

ليت،ليت تفيد في التّمني كما هو مشار إليها،لكنّها خصصت للطمع فيما هو عيسر أو في المستحيل،فليت ليت تنفع في إدراك تخلّيك.!

أخشى فقدان أصابعي قبل انصهاري،فأقضي وتقضي في تثقيف أجسادنا،لِتمتدّ بالتفاؤل شهيّتنا.!

فنجان قهوة وحبّة هال،تكفيان لإشعال حرائق الدّنيا،ولكن ساعات انتظارنا المتعكزة واثبة على حافة الرّصيف،تصفّح وجوهنا وتقارن بينها وبين أوراق الخريف،ولضحك الدقائق العابرة صوت مثقوب لفرط الضّغط على الزمن ليمر سريعا قبل أن يرتدّ إلينا الحلم.!

تكدّست فناجين الرفقاء هذا الصباح،وأرتفعت وتيرة الشوق،وبخّور الأسماء ينبعث من المقاعد والجدران الصّماء،يروح ويجيء ويلزمني ضريبة المسافة،أدفعها عنهم بصمت.!

"دع الأيام" ألا ترى معي أنه لمّا غاب عصى أمر الحبر وعصى المِروَد،فأوصلاه إلى خزائنه الملأى بالصّمت.
بقي أن يدخل يده المباركة في جيبه ويخرج حذاءه.!

أكثر ما يرعبني،فكرة تولد في رأسي وأنا نائمة.!

و إن تعمل بغير أمره لن يفضّ ذاك الشجار ولن يئد العنف إلا اقتراب.!

من تفكّ أزرار قميصه،وعلى كتف من أفكّ الجدائل المخضّبة بعطره.!

تعنّفني أناي وهي تدافع عنك بجرأة وثبات،وترفس أمامي كلّ النّظرات بشجاعة محذّرة،لأشاهدني في لحظة أتّجه مباشرة ودون إنذار مسبق لأقف إلى جانبها وأعنّف ذاتي.!

هل تجوز صلاة بنصف وضوء.؟
كذلك الحب لايجوز دونك.!

لم أكن مُتنبّهة لتفاصيل العسل الهادئ يستهويني ويفسدُ عقلي،
يا سفر الرّمان يمضيه في حلقي ويمضي،كلّما جانب الاستقرار عاود الكرّة،!

واعلم،أن لن يدركك إلا الرّاسخون في الحمق.!



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق