الجمعة، 6 يوليو 2012

علقمي الزمان!


في بطون كتب التاريخ العربي والإسلامي قصص الغدر والعمالة ما يشعرك بالإشمئزاز لكثرتها،وفي مقارنة مع زمان هؤلاء وأولئك أتذكر ابن العلقمي،وملخص الرواية أن ابن العلقمي كان وزيرا للخليفة العباسي المستعصم،حيث كان الخليفة على مذهب أهل السنة، فكان هذا الوزير يخطط للقضاء على دولة الخلافة.(الحكاية طويلة).

في جميع قضاياة الإغتيال والقتل يجري البحث أولا عن المستفيدون من موت القتيل،وغالبا هنالك من هم مستفيدونبطبيعة الحال،وهنالك من يريد الكعكة كاملة،فلو قتل أبي مثلاً أو مات موت قضاء وقدر في كلا الحالتين أنا من الورثة الشرعيين ولن يمنع عني حصتي إلا أدلة دامغة على أنني لستُ ابنة أبي أو أني قاتلته مثلا.

نبش قضية ميتة لإخراج ماهو معروف ومدرك إلا أنه مسكوت عليه،لايعني أنك فصيح أو جئت بأمر عجاب،فلينظر الشعب من المستفيد من موت عرفات ومن ورثته الشرعيين وليبتعدوا عن اتهام"اسرائيل"لأنها من الورثة الأصوليين،بعبارة أخرى "إسرائيل"في جميع الأحوال وريث هيك هيك هي الرريث الذي لايمكن إمساك حصته عنه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق