الخميس، 5 يوليو 2012

حب الأموات الأحياء..8/7/1972_40_8/7/2012



حب الأموات الأحياء..

أحببته حد جنوني،وما زلت،ما التقيته يوما ولا شممت عطر حرفه أبداً،إنما يأتي الحب الراشد بعد ثلاثين ونيف.
أحبك غسان كما لم ولن تحب امرأة رجلا لم تلتقيه أبدا.
أشتاق وجهك ينعكس في بحر عكا ويخلد وجعي.

8/7/1972_40_8/7/2012










إنه فصل الحريق.!

في المناسبات الوطنية والثقافية تعمل غالبية الدول على اقامة مراكز ثقافية تدعم ذكرى المناسبة بالإضافة إلى تقديم كل ما من شأنه تقديم نوع من انواع العزاء ولو كان بسيطا جداً،بالإضافة إلى الخدمات البشرية "التطوع "في سبيل نصرة الناجين والمحاربين من أجل الفكرة،
في بلادي تتحول كل مناسبة إلى مشاريع شحادة."الأجرة رمزية" كــالنبل ذو حظ إذا،ذو حظ، بل إنها مثل ألا الناهية للوحدة،اللهم إنّا نعوذ بك من شر الإجرة الرّمزية وشر فتنة العمل بها وشر الشحادة،اللهم آآمين، لقد أدى الذئب الأمانة اللهم إنّا نشهد اللهم فأشهد.










تبين خط الأفق الذي يلي مباشرة خط الإحتمال،في خط مستقيم على مستوى عيني تماما...التقينا،لم يستغرق كل الإستغراق،بل كان ليكون واحدًا من بينهم،وكأننا قلنا كل ما يتوجب علينا قوله على امتداد ومقاس الخط تماما.

عيناك ألذ وأشهى الأطباق،إلا أن الغياب وحدة لنفي الاشتياق والشوق والحنين ليسا أقل شراسة من الأسد.

نحن في فصل الحريق يا غسان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق