الاثنين، 12 مارس 2012

دونك الخطر!


أراهن كثيراً على الأحصنة الخاسرة ،كــتحد كبير لمَ يره البعض خسارة كبرى، وأراه جديراً بالمحاولة.

أحيانا أشعر بضيق يكاد يخنقني،فلا البكاء يجدي ولا الصراخ يفجر براكين الغضب،فلا أنا تخلّصتُ من فوران الدّم، ولا أنا أزهقتُ روحي.

أهيم في صحاري الوجوه بحثاً أو ضياعاً لا فرق حين نفقد بوصلة الوصول،وننتظر أن نلتقي على ضفاف نهر بــ تومّق سامق،حيث يطيب المقام يحدونا الرفاق،علّنا نظفر بالأمن وقتما نجد الأمان.

أعلم أنّا محاصرون تماماً بأسوارٍ لها كامل الفضل بصقل كامل الهموم،لكنني اؤمن بقلّة تكاد لا تتعدى أصابع يديك،و البقية منهم آتون حتماً.

همسة في أذنك الصغرى،همسة واحدة فقط ليس أكثر:" أحبك."

دونك الخطر،دونك الخطر...

هناك تعليق واحد:

  1. ما جدوى الحياة لولا فسحة الأمل و انتظار القادم الذي لا يأتي

    ردحذف