أأعمى أنت أم أبله ..أأصم أنت أم معصوم ، أحي أنت أم ميت ، سؤال أخير أأنت انسان ...! الخائف من الرهاب ، يعض يد الصدق ، و الآمن من الرهاب يهتك ستر المراوغين ، و أنت العارف بالأمر تخلع عنهم أقنعة الثعالب !، ( بكفي بقى خلونا نعيش ،نحنا ما تعبنا ، ) يا بني جحش نخشى عليكم ثورة من نار الغضب ، ولا نخشى على أنفسنا من الموت، لكنّا نخشى عليكم فاليوم تلوون أذرعنا و غدا تسحلون ،. وقفة سريعة مع الاعلان : يا ظلي ، لا تأخذني أخذة رابية ، و اترك لي بعضا منك ، تضيء حين يغطي الألم مساحات النظر ، فكل شهقة في غيابك مصبها قلبي ، يا حبق ، أحبك من هنا حتى ألقاك ،. أتدري .؟ هذا اليوم كحدّ السَّيف ، قلت لنفسي و لمَ لا أمارس التَّضبيب عليّ أجد بعضي في بعضي ، فداهمني الشوق ، وزاحمتني نظراتك تعاتبني برفق ، تمتد ذراعك إليّ من تحت الغَيْم ، فأتوهج من لهيب الحنين ، فينهض من بين أضلعي بعضي و يغادرني إليك ، أحبك يا زهر بلادي ،،. السائرون على الجمر ، ، و تتوالى الوشايات ، حَدثَتني عما كان بالأمس ،و عن تفاصيل البداية و النهاية ، وشت لي محدثتي بما وقع بينكما ، و عن كل واقعة و واقعة ، لا تظنن أن لا علم لي بما وقع ، أعلم كل صغيرة و كبيرة بينكما ,، لكني الرّوح ( الرقم ) التي لم تتشفع من الجسد ( العدد) ،. |
الخميس، 15 سبتمبر 2011
وشايات /
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق