الخميس، 15 سبتمبر 2011

وشايات /






أأعمى أنت أم أبله ..أأصم أنت أم معصوم ، أحي أنت أم ميت ، سؤال أخير أأنت انسان ...!



الخائف من الرهاب ، يعض يد الصدق ،
و الآمن من الرهاب يهتك ستر المراوغين ،
و أنت العارف بالأمر تخلع عنهم أقنعة الثعالب !،




(
بكفي بقى خلونا نعيش ،نحنا ما تعبنا ، )

يا بني جحش نخشى عليكم ثورة من نار الغضب ، ولا نخشى على أنفسنا من الموت،
لكنّا نخشى عليكم فاليوم تلوون أذرعنا و غدا تسحلون ،.



وقفة سريعة مع الاعلان :


يا ظلي ،
لا تأخذني أخذة رابية ، و اترك لي بعضا منك ، تضيء حين يغطي الألم مساحات النظر ،
فكل شهقة في غيابك مصبها قلبي ،

يا حبق ، أحبك من هنا حتى ألقاك ،.


أتدري .؟
هذا اليوم كحدّ السَّيف ،
قلت لنفسي و لمَ لا أمارس التَّضبيب عليّ أجد بعضي في بعضي ،
فداهمني الشوق ، وزاحمتني نظراتك تعاتبني برفق ،
تمتد ذراعك إليّ من تحت الغَيْم ، فأتوهج من لهيب الحنين ،
فينهض من بين أضلعي بعضي و يغادرني إليك ،

أحبك يا زهر بلادي ،،.



السائرون على الجمر ، ،

و تتوالى الوشايات ،
حَدثَتني عما كان بالأمس ،و عن تفاصيل البداية و النهاية ،
وشت لي محدثتي بما وقع بينكما ، و عن كل واقعة و واقعة ،
لا تظنن أن لا علم لي بما وقع ، أعلم كل صغيرة و كبيرة بينكما ,،
لكني الرّوح ( الرقم ) التي لم تتشفع من الجسد ( العدد)  ،.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق