خدعة !
هؤلاء يعتقدون أنهم على مشيئة الله قادرون ،
هؤلاء حقيقة حمقاء ، مغفور لها الحماقة ، لكن هل تغفر لهم الحماقة ،
هؤلاء يعرفون ما يتوجب عليهم معرفته لكنهم يتنكرون له في مرآة الصمت ، ( الذنوب )
إنها خدعة رجال الدِّبْل في استعراض الوليمة ،
( كلوا و اشربوا هنيئا لكم ).
بإجماع !
تنبهت مؤخرا لهذه النقطة الهامة و جدا :
ما رأيت العرب يجمعون باجماع على أمر كما يجتمعون باجماع على الصمت ..!!!
تبـــــــــــــــــا صمت ،.
امتحان في الوطنية !
أجمع زعماء العرب على أن التدخل الأجنبي أو من يسعى إليه هو بمثابة خيانة عظمى ،
طيب يا زعماء العرب و من يتآمر مع الغرب ( الأرانب عفوا الأجانب ) على زعيم عربي شو بنقلو ...؟
( شاطر شاطر و إللي بيسمع كلمة ستو شو بنقلو شاطر شاطر . )
اللياقة البدنية !
كي تحافظوا على لياقة أبدانكم و عقولكم عليكم القيام بحركة يقوم بها بعض الأفراد منهم من يكون مجبرا و منهم متطوعا و منه متطبعا و منهم طوعا ،
حركة تساعد على تقوية عضلات الوجه و الرّقبة و تساعد العمود الفقريّ على التمدد و تمنح الليونة لفقرات العمود الفقريّ للأمة ( عفوا للفرد ) ، طأطأة الرأس .. جربوها لن تخسروا إلا أنفسكم .
المِعْضِلة !
المعضلة الحقيقية أنّا نعيش في أزمنة ماضية و نرقع بعضها ببعض ،
و إن أكبر حماقة ارتكبناها بكامل وعينا تتمثل في تصديق التاريخ و تدريسه على الشكل الذي قُدِّم لنا عليه ،
و أظهرنا مزيدا من الغباء عندما جعلنا نصرنا مرهونا بأفراد هيئ لنا أنهم يشبهون أبطال التاريخ و لا نعرف عنهم سوى ما أرادوا لنا معرفته ،
و ها نحن نعيش نتعكز على تاريخ أعوج تتعكز علينا صحوة شبه غافية على حاضر دامي ،
جثامين !
بسبب الثورات التي تهاطلت قويّة و الفوضى التي عمّت الجيوش العربية
أُجّل النظر في القضية ،
في عمق سعادة النهّابين سُمع صوت اطلاق النار على دجاج القرية قبل أن تتحول إلى دوي انفجارات حادة و قريبة من المعقل ، ثم سُمِعت رشقات البنادق الجافة قبل أن تتسع الرقعة إلى ما بعد المُعسكرات المتطايرة و المعابر الملغّمة بالأكفان .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق