الأحد، 19 يونيو 2011

المِعْضِلة !


خدعة !

هؤلاء يعتقدون أنهم على مشيئة الله قادرون ،
هؤلاء حقيقة حمقاء ، مغفور لها الحماقة ، لكن هل تغفر لهم الحماقة ،
هؤلاء يعرفون  ما يتوجب عليهم معرفته لكنهم  يتنكرون  له في مرآة الصمت ، ( الذنوب )
إنها خدعة  رجال الدِّبْل في استعراض الوليمة ،
( كلوا و اشربوا هنيئا لكم ).

بإجماع !

 تنبهت مؤخرا لهذه النقطة الهامة و جدا :
 ما رأيت العرب يجمعون باجماع على أمر كما يجتمعون باجماع على الصمت ..!!!
تبـــــــــــــــــا    صمت ،.

امتحان في الوطنية !

أجمع زعماء العرب على أن التدخل الأجنبي أو من يسعى إليه هو بمثابة خيانة عظمى ،
طيب يا زعماء العرب و من يتآمر  مع الغرب ( الأرانب عفوا الأجانب ) على زعيم عربي شو  بنقلو  ...؟
( شاطر  شاطر و إللي بيسمع كلمة ستو  شو بنقلو   شاطر   شاطر . )

اللياقة البدنية !

كي تحافظوا على لياقة أبدانكم  و عقولكم عليكم القيام بحركة يقوم بها بعض الأفراد منهم من يكون مجبرا و منهم متطوعا و منه متطبعا و منهم طوعا ،
حركة تساعد على تقوية عضلات الوجه و الرّقبة و تساعد العمود الفقريّ على التمدد و تمنح الليونة لفقرات العمود الفقريّ للأمة ( عفوا للفرد ) ، طأطأة  الرأس .. جربوها لن تخسروا إلا  أنفسكم .

المِعْضِلة !
المعضلة الحقيقية  أنّا نعيش في أزمنة ماضية  و نرقع بعضها ببعض ،
و إن أكبر حماقة ارتكبناها بكامل وعينا تتمثل في تصديق التاريخ و تدريسه على الشكل الذي قُدِّم لنا عليه ،
و أظهرنا مزيدا من الغباء عندما جعلنا نصرنا مرهونا بأفراد هيئ لنا أنهم يشبهون أبطال التاريخ  و لا نعرف عنهم  سوى ما أرادوا لنا معرفته ،
و ها نحن نعيش  نتعكز على تاريخ أعوج  تتعكز علينا صحوة شبه غافية  على  حاضر دامي ،


جثامين !
بسبب  الثورات التي تهاطلت قويّة و الفوضى التي عمّت الجيوش العربية
أُجّل النظر في القضية ،
 في عمق سعادة النهّابين سُمع  صوت  اطلاق النار على دجاج القرية  قبل أن تتحول إلى دوي انفجارات حادة و قريبة من المعقل ، ثم سُمِعت  رشقات البنادق  الجافة قبل أن تتسع الرقعة إلى ما بعد المُعسكرات المتطايرة و المعابر الملغّمة بالأكفان .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق