الخميس، 16 يونيو 2011

شاع السِر !


زنزانة إنفرادية 




يا قلبُ لا تهتكن سِرَّ القُبَل ،ولا تلبسن الحزن إذا عنا رحل ،
  تجرع مرارة غيابهم بصمت ، لا تصفعن  وجه الليل إذا نسوا موعدنا معهم  ،
و إذا   قابلتكَ ثلة من الحنين  أنفقها في الدجى  فالنهاية مضبوطة تماما  بتوقيت  السحَر .
شاع الخبر انّك ترافقني أينما حللتُ و ارتحلت ،  ليتهم علموا أنك تقاتلني على ثلاثة جبهات ، إضعاف جيوشي و مضايقة من حولي و نهيّ عن المنكر ( أنت ) ،
قتلتَ جميع المُخلِصين من أمراء و أعيان و نصَبتَ الأنا أنت  حاكما دكتاتوريا  عليّ ،  فلماذا يتهافتون على جسد الليل جيوش الحاكم  الولهان .؟

أرجوك لا تهتكن سِرّ  المواعيد  إنهم يتربصون  بالوريد ، و  لا تسل  متى يهبط الظلام ، فقط ثرثر  بجوارِ  و اصبر  قليلا  خوفا من متطفلين  ينوون خفية اجترارِ ،
أنا لم أتنازل عن حلمي  لكنها المواعيد المضبوطة تماما حيث آزاني  حيث  تكون الفرصة ذهبية لا تعوض .


شيئان يلتقيان فيك يا مدللي عذابي و عزائي ،
من فضلك خلّصني من رعب هذا الحزن الهادر  ،
 أتفهمني بلا شك  .!؟!
Anyway I have to go



هناك تعليق واحد: