الاثنين، 4 أبريل 2011

حفيدة الحمق و شبيهي !

http://www.persianpersia.com/music/p/nakissa.php?artistid=1&Albumid=67&trackid=599




سنفعل أن سنحلم أن سنقول و نفعل ما نريد ذات  كسرِ قيد ، و أن سنمنح الضوء حق الوضوء قبيل الصلاة ، سنديان و رائحة الصندل و رجل من زمن آخر و أهزوجة  قدسية  ، ،
تذكرتك ، نسيت ذات لقاء أن أخبرك ، :
أنتَ الرجل الوحيد الذي فعلتُ من أجله كل شيء أتيح لي فعله و لم أشعر بالندم إلى اللحظة ،
قد تكون أنت الوحيد الذي قررت و بدأت أكتبه رواية ، كُنتَ و لازلتَ .......... أو تصدق لا أجد وصفا يليق بمكانتك ، ما أعرفه أنك أضحكتني حد البكاء و أبكيتني حد الضحك ،
عشر ونيف لا يزال الشغف بك كما في  ذروة  التمرّد  ، ومازلت أمارس موتي في الخفاء و العلن كلما سنحت لي فرصة الموت ، و لتعلم أن الأحاسيس العظيمة لم أحسها إلا معك ،و أن الكلمات المتشابهة الصامتة لم أقلها إلا في حضرتك ،
هشاشة روحي أتلفت كل الجروح  و سافرت في حقيبة سفرك ، بين قمصانك التي تبتلت  برائحة النخيل  وشموخه ، أتغلغل في  سراديب جيوبك  المليئة بالغائبين و البرابرة ،  ما تجهله أني أتسلل إليك كلما شعرتُ أنك قيد غفوة ،
كما أني لن أسمح لك أن تغادر مرة أخرى  إلى حيث تُقيمُ  القبيلة طقوس إحراق العاشقين
شبيهي و شقيّ زمانه   ، روحه شغلت كل الأماكن ،  يوما  ما  سأتلو عليه  ترنيمة  الحمق و التي  أبى بوق  الخريف أن يسمعه  تراتيلها  ، و أن يرجعه إليّ .........
يا أيها  الزيزفون الحزين  مرَّ العمر و كاد يئن دهورا  على أطراف الخوابي ،  و كلماته الأخيرة كــــالأسلاك الشائكة  تحاصر دفق النبض في عروقي  ، تملأ الزوايا صخبا  بالنواح ، كيف أجتثه من روحي و ألقيه خارج الأسوار ..
و صرير المفاتيح  كــالعَضِّ على النواجذ  مثير للقلق ، شبيهي كـــالشبق  ،  ولد معي  هو الوحيد القادر على النفاذ إلى   روحي يتنفسها  و يجردني من رئتي كي أتنفس منه و منه وحده و لكي أمارس البقاء فيه ،
كيف يعود إليّ وجهه  كل صباح مع تثاؤب الضوء   بفلسفة كسولة يهدأ على أحلامي  يشكها  عقدا من  لآلئ  كــالجمان ويضعها في صندوق نحاسي خاو ، ثم يغفو وينسى أن ثمة أنثى بداخلي لا يعنيها الدملج  لا ولا  العقود تطفئ ناري ،  كــالحصيف رأيه دوما صائب  يداوي جروحي بأفانين الدواء  و أنا المدفونة في حفنة جروحي ، وهو يجتر العذاب من  أيامي ،
خذيني إليكِ قبل أن ترحلي   هكذا قال و رحل قبل أن أحزم حقائبي ،
إنه  الجوع  إلى شيء ما ..، يجبرني على الرحيل و  البحث عن  شيء  يحدق بشراهة إليّ   فتتماهى  صورتي  بالمثال المطلق ، بحثا عن  الوجه الصباحي و حبا   يلهث خلف  الوجع ، و يمور بنا إلى الرجوع  ، و ترنيمة عشق أود  أن أتلوها  عليه من أمد ، و يسدل  الستار على هذا العالم الأنكد ، كنا ذات يوم أشقياء وجالسنا ذات مقعد الشاطئ ، روينا له ما استطعنا و خبأنا عنه السّر ،
قبل عشر و نيف و ما تزال الصورة هي هي و المشهد ذاته ، كبر المقعد و شاخ و رحل الرمل عن شواطئنا ،
أوتعلم .. ؟ أن  الشيء  المسبب  للألم علينا أن نمارس الكره ضده ، كما الإبرة آلمتنا في الصغر حين أجبرنا على الوخز بها  فكبرنا على كرهها ، لذا و لأن الحب أحد أهم مسببات الألم  و كذلك أنت  ، لابد أن أمارس الكره ضده و ضدك ،!

يا حزمة أملي و رزمة مواعيدي ، يا رحيق انتظاري  كيف أخونك و لست املك ابسط المقومات للخيانة .!
 فقلبي سقط أسيرا  قبل سقوط  أسواري  الإغريقية  ، و الأنثى تزرع حيث الأرض تشتهيها و لا ينطبق الأمر على الرجال ، فبأي شيء أخون و لستُ أملك أشيائي ،و كيف  يصير الحب عاصفة رملية أو أن تخفي وراءها صفاء اللحظة أو أن تبعثرنا مع رياح عواصفها ، ؟
يا زمرة أحلامي ، يا احتراقي يا صبر الجنين على جدار الرّحم ، متى ألدُك كي أصير لك أما فتعود إليّ ترجو الوصل   طاعةً ،

يمتص دقائق يومي كأنه يمتص سيجارة التبغ بلذة فريدة لا تساويها لذة إلا لذة  الانصهار ، و يبتعد تاركا روحي كــمغارة شعواء خاوية إلا من صدى صوته ،إن  العبث له رنين جرس هاتف مشروخ في ليلة صماء ،
أمسكتُ بهما  ، يثرثران في فضاء غرفتي ، هي ساخرة مني ، و هو  يخونني معي ( الأنا ) في خياله و يكررها كلما أدرك فعلته ، و يتركني معذبة في مكاني ، 
و تطوف في ذهني كلماته : أنتِ حبيبتي و رفيقتي و عشيقتي و أم أولادي ، ويحه كيف يسألني الوفاء و يخونني مع ذاتي ،.!




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق