http://www.persianpersia.com/music/p/nakissa.php?artistid=1&Albumid=67&trackid=599
سنفعل أن سنحلم أن سنقول و نفعل ما نريد ذات كسرِ قيد ، و أن سنمنح الضوء حق الوضوء قبيل الصلاة ، سنديان و رائحة الصندل و رجل من زمن آخر و أهزوجة قدسية ، ،
تذكرتك ، نسيت ذات لقاء أن أخبرك ، :
أنتَ الرجل الوحيد الذي فعلتُ من أجله كل شيء أتيح لي فعله و لم أشعر بالندم إلى اللحظة ،
قد تكون أنت الوحيد الذي قررت و بدأت أكتبه رواية ، كُنتَ و لازلتَ .......... أو تصدق لا أجد وصفا يليق بمكانتك ، ما أعرفه أنك أضحكتني حد البكاء و أبكيتني حد الضحك ،
عشر ونيف لا يزال الشغف بك كما في ذروة التمرّد ، ومازلت أمارس موتي في الخفاء و العلن كلما سنحت لي فرصة الموت ، و لتعلم أن الأحاسيس العظيمة لم أحسها إلا معك ،و أن الكلمات المتشابهة الصامتة لم أقلها إلا في حضرتك ،
هشاشة روحي أتلفت كل الجروح و سافرت في حقيبة سفرك ، بين قمصانك التي تبتلت برائحة النخيل وشموخه ، أتغلغل في سراديب جيوبك المليئة بالغائبين و البرابرة ، ما تجهله أني أتسلل إليك كلما شعرتُ أنك قيد غفوة ،
كما أني لن أسمح لك أن تغادر مرة أخرى إلى حيث تُقيمُ القبيلة طقوس إحراق العاشقين
شبيهي و شقيّ زمانه ، روحه شغلت كل الأماكن ، يوما ما سأتلو عليه ترنيمة الحمق و التي أبى بوق الخريف أن يسمعه تراتيلها ، و أن يرجعه إليّ .........
يا أيها الزيزفون الحزين مرَّ العمر و كاد يئن دهورا على أطراف الخوابي ، و كلماته الأخيرة كــــالأسلاك الشائكة تحاصر دفق النبض في عروقي ، تملأ الزوايا صخبا بالنواح ، كيف أجتثه من روحي و ألقيه خارج الأسوار ..
و صرير المفاتيح كــالعَضِّ على النواجذ مثير للقلق ، شبيهي كـــالشبق ، ولد معي هو الوحيد القادر على النفاذ إلى روحي يتنفسها و يجردني من رئتي كي أتنفس منه و منه وحده و لكي أمارس البقاء فيه ،
كيف يعود إليّ وجهه كل صباح مع تثاؤب الضوء بفلسفة كسولة يهدأ على أحلامي يشكها عقدا من لآلئ كــالجمان ويضعها في صندوق نحاسي خاو ، ثم يغفو وينسى أن ثمة أنثى بداخلي لا يعنيها الدملج لا ولا العقود تطفئ ناري ، كــالحصيف رأيه دوما صائب يداوي جروحي بأفانين الدواء و أنا المدفونة في حفنة جروحي ، وهو يجتر العذاب من أيامي ،
خذيني إليكِ قبل أن ترحلي هكذا قال و رحل قبل أن أحزم حقائبي ،
إنه الجوع إلى شيء ما ..، يجبرني على الرحيل و البحث عن شيء يحدق بشراهة إليّ فتتماهى صورتي بالمثال المطلق ، بحثا عن الوجه الصباحي و حبا يلهث خلف الوجع ، و يمور بنا إلى الرجوع ، و ترنيمة عشق أود أن أتلوها عليه من أمد ، و يسدل الستار على هذا العالم الأنكد ، كنا ذات يوم أشقياء وجالسنا ذات مقعد الشاطئ ، روينا له ما استطعنا و خبأنا عنه السّر ،
قبل عشر و نيف و ما تزال الصورة هي هي و المشهد ذاته ، كبر المقعد و شاخ و رحل الرمل عن شواطئنا ،
أوتعلم .. ؟ أن الشيء المسبب للألم علينا أن نمارس الكره ضده ، كما الإبرة آلمتنا في الصغر حين أجبرنا على الوخز بها فكبرنا على كرهها ، لذا و لأن الحب أحد أهم مسببات الألم و كذلك أنت ، لابد أن أمارس الكره ضده و ضدك ،!
يا حزمة أملي و رزمة مواعيدي ، يا رحيق انتظاري كيف أخونك و لست املك ابسط المقومات للخيانة .!
فقلبي سقط أسيرا قبل سقوط أسواري الإغريقية ، و الأنثى تزرع حيث الأرض تشتهيها و لا ينطبق الأمر على الرجال ، فبأي شيء أخون و لستُ أملك أشيائي ،و كيف يصير الحب عاصفة رملية أو أن تخفي وراءها صفاء اللحظة أو أن تبعثرنا مع رياح عواصفها ، ؟
يا زمرة أحلامي ، يا احتراقي يا صبر الجنين على جدار الرّحم ، متى ألدُك كي أصير لك أما فتعود إليّ ترجو الوصل طاعةً ،
يمتص دقائق يومي كأنه يمتص سيجارة التبغ بلذة فريدة لا تساويها لذة إلا لذة الانصهار ، و يبتعد تاركا روحي كــمغارة شعواء خاوية إلا من صدى صوته ،إن العبث له رنين جرس هاتف مشروخ في ليلة صماء ،
أمسكتُ بهما ، يثرثران في فضاء غرفتي ، هي ساخرة مني ، و هو يخونني معي ( الأنا ) في خياله و يكررها كلما أدرك فعلته ، و يتركني معذبة في مكاني ،
و تطوف في ذهني كلماته : أنتِ حبيبتي و رفيقتي و عشيقتي و أم أولادي ، ويحه كيف يسألني الوفاء و يخونني مع ذاتي ،.!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق