الجمعة، 1 أبريل 2011

أقاويل، !






عن فاطمة و لفاطمة ،
-        يقولون :  أنك رجل ذاكرته من زنبق ،

لذا سأهبك فرصة قبل مجيء العيد حين أنام على ورق العشب الأخضر
كي تتذكر امرأة ترتدي قميصا يتصبب عطرك ،.           

-  قالوا  : أني خرجت على كل أنظمة الحب و أحببتك كما يجب أن تحب فهل هذا حقا.؟

-  يقولون : أني دائمة الوقوف في منتصف الطريق ، كيف لا أقف وبيني و بينه نصف عمر و هالة صمت و جدار حزن و خندق دم أريق كرامة لعشاق بغداد ، .

-  قالوا :   تمتص الحزن بنشوة سرمدية   ، كيف لا وصوتك يجلدها  بين المصباح و المصباح ،.

-  قيل  : لها أرواح كثيرة ، كــالعصافير  تطير من فلسطين إلى بغداد ، أقيم عشا عند نافذته القديمة  أغلفه بالغرام فيكون مأوىً  للعاشقين ،.

- قالوا : عالمها كسيح  شقيقة للحزن  رفيقة الألم عشيقة الفرح المنسي ، لو أني أملك حصة من الفرح لبعتها و اشتريت لك رغيفا أبيضا نقيّ ، .

-  قيل يا فاطمة : يا جريمة القبيلة  أيتها الغراء ملأتِ  البياض بحروفك المقهورة ، تواري خلف السطور  كــي ينساب العطر  و ابدأ اعترافاتي وأبلل ورقتي الأخيرة ،.

-  فاطمة يا ريح الغربة و عطر الجدات يا خبز التنور ، في  ثوبك الطويل  رائحة القهوة ، و في كفيك حرارة المحماس ،  يا جرة ماء الغدير  ، عذبة أنتِ كــــــنسائم الصباح ،. 

سلاف التاريخ فاطمة و موقد نار  ،

قيل  : أن فاطمة تشبه حزمة الحطب على كاهل الخريف ، يا خشبة  مشتهاة في ليالي البرد الشديد ، فاطمة ، رزمة رسائل أودعها العشاق السناسيل  ،.

 يا جذع شجرة  التين ،.
فاطمة ألفٌ و باءٌ  هي الوجود و العدم ،.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق