الأربعاء، 8 سبتمبر 2010

سنَّ انيابه ... وايقظ الفجيعة... لتحضر امواج الظلم... فترخي على حافة العمر ستار صنع بملل من اليأس والحزن ... خلفي بابٌ موصد... وامامي احلام تتكسر ... وعمراً هارباً يلهثُ نحو..... وطن منكر ... بقايا حلم ...هوية وبطاقة عبور للضفة الاخرى ... انتظر قرارا آخر ربما حكم نفي إستثنائي.... تفاصيل مبهمة تحضر بلا حياء ...تسترخي على قارعة الحلم ترمقني بنظرات إستهزاء... ادير لها ظهري لأجد باب الصمت فتح واستعد لابتلاعي والكلمات... يُسقط ما بيني وبينه سواد.... بارد برودة الثلج مثل غياهب الجب لا يعرف عنوان للرحمة...يغرقني في جوف بحر الالم و المواجع...يدق عتبات... السنين الماضية ....يعلن قيام الساعة ...أشرعَ ذراعيه وهَمَ يلفني بأشرعة ظلمه... صرخ قائلا هنا قبر الصمت...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق