الأربعاء، 8 سبتمبر 2010

الموت البطيئ

يزحف الينا بثقل ...لياليه الطويلة..... يحمل معه الفوضى... وتيه الاحساس... على مشارف صحراء الذكرى.... يزحف الينا بكل سكون... ذكرى مزدحمة باسماء... واسماء....قبل ان تفتح بوابتها لفحني البرد المختزن في اعماقها... يتكور على نفسه على ارضفة الشوارع ....تحت ظل شجرة عارية إلا من كرامتها...واقفة..... رغم موتها الشديد....الشديد.... ملامح عربي تخلى عن سُمرته... صار لونه باهت...تتعرى امامه الرياح المهترءة ....وفي الجهة اليمنى من القلب مكان ....لغريب....بردٌ عاصف , عنيف ,يزحف نحوي ....تتلاشى الصور... يخونني الوشاح...يهرب مني مع الريح... يتركني هنا على قارعة الطريق.... للهذيان ... للشفة المرتعشة ....لأشواقي المنكسة..... يتركني للموت البطيء...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق