الثلاثاء، 8 يونيو 2010

أنا و العرافة ,,,

هل تدرين ايتها العرافة ما معنى السهر على مدى الليل , مع معرفة أن هناك في احدى المحطات من ينتظرك, سمعت وقع أقدام بالقرب مني ثم رأيته , نعم هو بعينه ذلك الرجل الذي افلت من يدنا و لم.....نعم أن الزمن غير ملامح وجهه و لحيته السوداء تساعده على اتمام تنكره . ليس ذلك ممكنا ..تلك أوهام من بنات أفكارك.صدقيني رأيته كانت آلاف النقاط السوداء تملء سمائي و أنا أفكر بالأمهات , و هنّ ينكببن على أعمالهنّ, و يهملن العمل الوحيد الذي يستحق العناء, تكلمي يا عرافتي و لكن ليس من بين أسنانك, تكلمي بصوت عال, حتى أسمعك... ولكني لا أصدق ما تقوله . النساء دائما يعرفن في هذا المجال أكثر من الآخرين, كفى توقف لا تتلفظ بالكلام ال ......انتهت الزيارة .

هناك تعليقان (2):

  1. نَفَسُ المكابدة و المعناة يزيّن كل حروفك أيتها

    البهية (المحتلّة )،، نعم في هذا الزمان صار فيه

    الوجع وسام شرف على جبين أهله !


    إن لم تكن موجوعا ، إن لم تكن غريبا ، إن لم تكن

    محتلا فأنت لست شريفا ...


    ألم يقل الراحل من غير أسف و منظّر العولمة بوش :

    من لم يكن معنا فهو ضدنا ...


    أترك التكملة لك يا راجحة العقل و قويمة الفكر !!



    مع أطيب المُنى / منجـــي


    ----------------

    ردحذف
  2. هذه الخدعة اطلت على العديد منا للأسف

    زهرة نرجس بريّ للغالي

    ردحذف