الجمعة، 13 مارس 2015



_القبل ممحاة للشفاه الحزينة.
_الأسرار الرنانة مثل طوارق الليل لن تمنحك هنأة النوم.
-الصناديق العتيقة مثل الأمهات والجدات تحفظن رائحة الذكری شهية ساخنة كالآن.
-أقلام الرصاص مثل أقلام أحمر الشفاه لا تمح إلا لتترك أثرها علی شفاه الممحاة.
-السينما حلم المراهقات وذريعة فاشلة للحصول علی قبلة ساخنة.
-القهوة علی الريق وعند المساء كأولی القبل وآخر الأحضان.
-الفراش الخالي كالكفن،والمهجور منه قبر.
-المكتبات المنمقات فائقات الترتيب رؤوس تملؤها الفوضی.
الرأس الأشعث بداخله مكتبة باهظة الأناقة.
-التمائم أمنياتنا الصغيرات حين يصبح تحققهن مستحيلا نصنع منهن مثلثات قماشية نملؤهن ملحا ونعلقهن فوق فتحة الباب.










لن تقتلوا فينا ما لا يموت.!
ذاك هو الأمل.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق