الأحد، 16 نوفمبر 2014

.......



يمكن إجراء عمليات تجميل لملامحنا،ولكن،لا يمكن أن نجريها علی العادة.







وننجو...
من صوم فجرٍ مَحموم بتلاوة ضوء
من طفح فمٍ ظامئ بانسكاب شهد وضوء

وننجو...
من إثم لؤم وكونٍ لا ينام
من خطيئة تتلوّى في مدار المغفرة


ولا ننجو...
من معصية السؤال في انثناءات وَجد
من جوعٍ يرتجي كلّ حنين




وأجلنا الأشياء إلی غد بعيد،ذاك كان الأمس الذي لن نعيد.




لن ننجو ...
من ارتباكات اللهفة علی عتبة رجوع.
ننجو...!
من ينجو من رعشة الشفاه
كل حين،
وإن نجونا من القبل لن ننجو من إضمامة التياع.




أربط حول خصر الأمنية نهرًا تسافر فيه السنابل ويستقيم فوقه الفرح جسرًا للعبور إلى الجنّة.وأنتَ سليماني الذي سيّر مراكب الشوق إليّ.




ضدّان،لا يعرف الأول دون اختبار الأخير مسبقًا

كالحب وألا حب،

كالماء والنار،

كالقرب والبعد،

كالحضور والفقد،

والظامئ والرّيان،

وكالخاتم دون أصبع







أشياء خلقت لتكون أجمل.

-سوف أسبّح بأسماء المواعيد،وأسجد كلّما تأخر الوقت أو تمادى فأيقظ الجور،
-إذا أردتَ أن تكون بلا قيمة ولا شخصية فكن مستعدًا للإنحناء كثيرًا ومطولًا.
"تفو على هيك عمر"
-أرأيت.؟
إني أبصق على الحياة،على إنجازاتي،على أحلامي،عليّ وعلى كلّ شيء.
-أرأيت،!
الآن،حتّى الدّمى لن يكون باستطاعتها رفع أصبعها لتفقأ عين الجود.











ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق