السبت، 15 نوفمبر 2014

حين يلهو بنا الوقت نحسب الأمر "عادي"وإذا نهبنا حتّى نخاع الثانية الّتي أنفقنا في سبيلها ألف ليلة سهر ومائة بحيرة دمع ندّعي"عادي".
وأحيانًا نكابر،نمرّ كأن الأمر في بيت الجيران،كأن الجرح ليس في أجسادنا،وكأن الذي كان لم يكن،والموت ليس موتًا،ولا هي الحياة حياتنا.

لمن اشتريتَ ذاك الخاتم.؟أريد أن أعلم،لا لشيء،فقط كي أغفو على وسادتي متمنيّة ألا أفتحهما على مزيد من القهر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق