الثلاثاء، 4 نوفمبر 2014

خربشات



لو لا وجود الاحتلال في فلسطين لقلت أننا شعب الله المختار وأننا نسكن الجنة.




أحبوا ما استطعتم الكره وأكرهوا ما استطعتم الحب.




كن أشد حرصا علی حبيبك من حرصه عليك،لست تدري متی يغدر بكما الزمان.







-الدعم المالي وسيلة تعين علی استمرار المقاومة لكنه لا يشكل سلاحا ولا سببا مباشرا في المقاومة.
-الجوع يسبب تراجعا وركاكة في اتخاذ القرار الصائب،ولكن،خطأ كبير تحويله إلی ذريعة التراجع أو التوقف.
-القضية الوطنية الموحدة خارج المعادلات البراغماتية.
-التوقعات بحسن ظن يجب ألا تدخل مدخل حسن الظن بالرب،فلن يكون عند حسن ظنونكم سواه،وإذا قررتم أن تنتصروا أسيؤوا الظن بعدوكم وأحسنوا الظن بربكم.










صف لي مذاق سجائرك.
هي كالقبلة الرّطبة لا تشبع مجّاً وما أن تشعلها لن تستطيع معها صبرًا.




ياه لو يتمدد اسمك كما تمدد الكحل في جفني.!
غن لي










حبيبي يشبه صناديق الهدايا المنتظرة

من يوقف لهفتي عليه،
من يمنع عني شهوة لقائنا
من يخبره أنني قطعت يدًا جاءت مداوية
وتركتني أتعذّب وجعًا
أدمنت عطره
رمّلت ذاكرتي
وزوّجتها اسمه










أمي تفقدني صوابي،
هذه المرأة تعجزني،أحبها وأحب فوضاها العارمة،هذه السيّدة كانت أمها رحمها الله سيّدة الكبرياء،ويشهد الله أنني لم أعرف في حياتي كلّها امرأة بذات الكبرياء سواها،فاطمة الصامتة،فاطمة الهادئة،فاطمة المؤدّبة،امرأة بسيطة جدًا،لكنها كانت تتقن العديد من الفنون القتالية،الصمت أولها وآخرها دعواها أن حسبي الله ونعم الوكيل.
صلاتها هالة من طهر،خفيفة لا تشعرك بوجودها،والذّنب العظيم في عرفها نميمة،والإعتراف لديها استغفار وسؤال.لم أرث عنها لا الهدوء ولا الصمت،لكنها أورثتني يقينًا.
جدّتي أنجبت لي أمًّا سكّرة،تشبه بغموضها حلوى العيد الملفوفة بورق"سلفانة"تغريك بفتحها وتقتلك حلاوة.










من هنا تجيء أهمية الحياة،أن ننتظر شيئًا ما،يقل في مستواه عن مستوى ما نملكه،لكنه يجعل لنا فسحة مريحة، مسافة كبيرة تلتحم بالحاضر عبر فرعه الصغير الضيق، في موسم البرد الحنينيّ، يصعب على أحد مقاومة هذا المجهول القاتم وغضبه الثائر على قراراته غير المفهوم لما اتخذت.







أن تكون لنا قيادة سليبة أفضل من ألا تكون أبدا فيكون فينا الخوف والضعف ولا مرجعية سياسية ولا دينية لنا.

أدوار البطولة تغري الجميع،ولكن شخصنة المواقف جبن.

القدس كما هي ليست للفلسطينيين وحدهم كذلك ليست للمقدسيين وحدهم.


أحب أن أشكر أهل شمال فلسطين علی دعمهم للتواجد العربي الفلسطيني في مدينة القدس.







دفعتني الحاجة لورقة عتيقة إلی فتح حقائب وصناديق الذكريات،طبعا لم أعثر علی الورقة لأنني وبكل بساطة أعدت كل شيء إلی مكانه قبل الوقوع في فخاخ الذكريات وقررت استخراج ورقة جديدة.
كي أشتري راحتي وأنتصر علی الذكری.













"لماذا يحدث كل هذا الموت.؟"
الأحری بنا أن نسأل أنفسنا ما الذي اقترفناه لنستحق كل هذا الموت الشنيع.؟
فالموت العادي لا يحدث للجميع والقبيح منه بنظرنا قد يكون أجمل من موت الجميع.










هل من الممكن ولو مرة أن تسقطوا تعصبكم لتسقط أخطاءكم،اعترفوا مرة أنكم شركاء في خراب بلادكم،حدثونا عن حياة ذل رضيتموها.
لا ينبت الزرع في إناء خال من الماء والتراب،وما يحدث في بلادنا لسنا براء منه،ولعلنا المسبب الرئيسي في ذلك.
تقول الفتنة ما قالته الجن:"أدركنا العشاء،فأدركنا المبيت."













كلمة إلی النساء،
قبل المطالبة بحقوقكن و"المساواة"في مجال العمل،سلن أنفسكن ،هل يمكنك العمل في البناء مثلا،وهل المساواة التي تبحثن عنها تتضمن نفقة للرجل في حال كان "رب منزل"ثم ألا تعتقدن أنه عليكن توسيع دائرة أفكاركن كي تبدعن أولا وثانيا هلا توقفتن عن أسوأ عادة "النميمة ،القلقلة"كي أشعر أنا كامرأة أن ما تطالبن به حق وليس مجرد نزعة فكرية خاطئة.؟
ثم ما رأيكن لو نبدأ بالتمرين التالي علی أن تمارسنه كلما سمعتن عن واحدة منكن عاشقة،أرملة،مطلقة،عانس ووحيدة. حاولن مضغ الحصی حتی تتبخر الحقيقة أو الإشاعة.







النادل يمارس شعوذة خبيثة ويحسن دسها في كل مكان،في ظهر الكرسي تحت غطاء الطاولة ،أسفل المقعد وأسفل الطاولة،عن شمالي وعن يميني،وفي النكهة لا نشعر إلا وقد تخدرت أطرافنا وثقلت ألسنتنا،لذا أكون أشد حرصا علی اقامة علاقة ود مع النادل.!







إنها تمطر
يا أيها الأذان حاذر البلل
يا أيتها الأرض كوني حافظة للأثر







تمهل قليلا،ولا "تنفجر فرحا"

كي لا تدركك فجيعة الوراء،



كأن لم تعش أبدا.!




كل شيء هنا،
الحرب والخراب والغربان والموت،
القهر والجوع والخوف والدمار،
كل شيء ،
إلا الحب منزوع الدسم.!
ماذا سيفعل الراسخون المسرفون في تحطيمنا.؟
كل شيء لا ينتظر منهم.







ما الجديد اليوم.؟
عادي لا شيء يذكر،هدم المنازل وارتقاء الشهداء وصلاة رصاص الفجيعة،صراخ الأمهات،هجرة الطيور،تراشق الأطفال حلم البطولة،ريحانة جفت قبل موعد الندی،مولود يتم قبل الميلاد،حبيبة نسيت هذا الصباح أن تطبع قبلة في كف حبيبها قبل أن تقبل الرصاصة قلبه،أم لم "يخمر"عجينها أرغفتها "عويص"أب لم يتقن التعبير عن حبه إلا بقسوة الدفع إلی الهلاك،ما الجديد اليوم،لا شيء يستحق كثيرا.فالقدس كباقي هذي البلاد حزينة.




كمن يحاول إزالة الغبش بقطعة قماشية بالية عن الوقت الداكن فوق الذكرى البعيدة.







الفكرة السيئة كقمل الرأس تمتص دمك،إن لم تقتلها وضعت بناتها في رأسك.
الفكرة الجيدة،ترغمك علی بناء قصر لبناتها.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق