الأربعاء، 22 أكتوبر 2014

برودة الغرفة،قهوتي الساخنة،رائحة الحطب المشتعل في المدفأة،أوراق عمل وأخرى خربشات خبيثة،لؤم المساء وقسوة وجهك.
أشياء عادية جدًا.

لم يعد هنالك شيء مزعج.
فأنا لا أجيد تحريك الواقع الشاحب،ويدي لا تصل إلى جهاز التّحكم بالتلفاز كي أبدّد بأغنية صاخبة أو رقيعة ضجر الذكريات،تمنّيت أن لو تنبت لي أربعة أذرع أخرى تعريني من التّعب وتلبسني ثياب النوم.
إصراري عدم انتشال روحي من بين أضلعك وإفراطي في ارتداء الحنين هما من يحجبان عني خذلان الوقت.
لقّني شهادة الحب.




أحرقتُ شمعة الإقتراب،
الساعة الثانية عشرة إلا إضمامة دافئة،لا الصوت صوتي،ولا الكلمات كلماتي،
من أشعل سجادة التوق.؟
لستُ أنا.لابد أنه الخسران العاجز عن الوقوف أكثر من عجزي.
ومضى...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق