الأربعاء، 1 أكتوبر 2014

انقلاب



لنكن أكثر تصالحًا مع ذواتنا.

بالأمس بينما كنتُ أعبر بين مجموعة من الرجال تحدّثوا"سياسة"قال أحدهم للآخر:"الآن سوف نشهد أكثر من انقلاب،انقلاب أبو مازن على نفسه،وانقلاب نتن ياهوو على نفسه ."
كنت أود أن أخبره،أن نتن ياهوو ربّما ينقلب على نفسه نظرًا لكونه سياسي فاشل ورجال حكومته أكثر منه فشلًا،ولديه شعب مستحمر،وأبو مازن لن ينقلب على نفسه،ببساطة أبو مازن أكثر شخصية متصالحة مع ذاتها في فلسطين،فلو كنا مثله لأدركنا منذ البداية أن أمثاله لا يصلحون لقيادة هذا الشعب،وبنظرة قصيرة لما يجري اليوم على الساحة الفلسطينية نكتشف أن أبو مازن واضح وصريح في أهدافه ومساعيه وتوجهه منذ توليه منصب "الرئيس"،بينما بقي العديد منا إما يصفقون له في المقدمة أو ينتظرون من يجبرهم على التصفيق،وجزء صغير لا يعرف إلى أين،ومن أطلقنا عليهم صفة "النخبة"هم في الأصل من ضيّعوا القضية وليس أبو مازن فحسب.


لماذا لا تغيّرون المناصب،أو تجيؤون برجال جدد يتولون المناصب.؟!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق