الأحد، 24 أغسطس 2014


وجدتُ نفسي قرب هول يقذف بي بعيدًا إلى تلّ الرّعب،فتحت الشبابيك على باحة الغروب وأدرت آلة الموسيقى على أغنية قديمة،ما 

يحدث الآن يرفض العقل أن يصدّقه،ثبّتُّ عينيّ على باب بيتي كما لو أن أقل نقرة على الباب تحمل خطرًا يجعلني أفوّت دخولًا 

عزيزًا،بعد دقائق نجحتُ فهمست في أذن المساء"مواعد حبيبي أنا"

ثمّة عربة تحمل عددًا من أحلام اختلقناها معًا،تنهّد النّعاس في وسادتنا ووقف العطر شاهدًا على لهفتنا،لكنّا،تبادلنا تراشق النظرات 

بنيران غضب بدلًا من تبادل القبل.

كالآن تمامًا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق