الثلاثاء، 8 يوليو 2014






مازلنا كما تركتنا

يفزعون أمننا بأمراض قلوبنا

يبيت الخبث كحمل وديع في حجورنا

وكلّ خطبة ندعوا عليهم أن اللّهم ردّ كيدهم إلى نحورهم

وكلّما خلونا إلى ضمائرنا دعونا لهم بطول بقاء

نقبّل الأيدي الآثمة ونضحك حتّى تبين نواجذنا




لا تقلق يا غسان بلغ الذّل أشدّه واستحكم

ومازلنا كما تركتنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق