مازلنا كما تركتنا
يفزعون أمننا بأمراض قلوبنا
يبيت الخبث كحمل وديع في حجورنا
وكلّ خطبة ندعوا عليهم أن اللّهم ردّ كيدهم إلى نحورهم
وكلّما خلونا إلى ضمائرنا دعونا لهم بطول بقاء
نقبّل الأيدي الآثمة ونضحك حتّى تبين نواجذنا
لا تقلق يا غسان بلغ الذّل أشدّه واستحكم
ومازلنا كما تركتنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق