الأربعاء، 11 يونيو 2014

تتن

 جدي اللّئم  كان  يحترف سرقة التتن،
كانوا قديمًا"أيام لبلاد"يفرّدون ورق الدّخان الأخضر فوق سطوح "الخشش" كي تجف فتصبح جاهزة للفرك وتباع ،وكان جدّي اللّئيم يربّي قطة خبثها على مقاس لؤمه،يربط ساقها بخيط متين وطويل،يرميها إلى أعلى فتسقط فوق أوراق التّتن،يتركها هناك لحظات،ثم يبدأ بسحبها فتتشبّث القطة بالدخان خشية السقوط وتسحب معها الكثير من الدخان،يلمّ جدّي ما جنته مخالب قطته المدلّلــة ،يداعبها برفق،يقبّل أظافرها امتنانًا،ثم يعد الكرّة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق