الأحد، 1 يونيو 2014

يصعب عليّ اتخاذ قرار بشأنك،فما ضرّك لو جئت الآن،أو عانقتني الآن،أوتخفّ الأرض ويرتفع وزن الماء.!

لماذا علينا التّفكير مليًا في فكرة العيش أو اللاعيش،لماذا نبيح الوقت في معالجة تجاعيد لم تحفر بعد،.؟!

يستهويني فعل الأشياء بجرأة إلا الرّقيع منها،فتعال لا ننتظر قهقهة الوقت الخليعة كلّما هبط الليل بثقله ونحن لسنا معًا.

لا يمكن لأحد أن يعيش قدرَ إرادة دون رغبة،
ما نسيت أن أخبرك،بعد منتصف الليل،حين نام الجيران وأفاق البوم،أحسستُ بالاحتقان والتّشوش،لم أكن أعرف أن رجلًا مثلك لن يكون عابرًا في حياتي،حاولتُ تخيّل الحياة معك،والتّنازلات الّتي عليّ تقديمها كي أخرج من اضطرابي كلّما أقنعت نفسي أنك الأجدر.

أظلّ مؤرقةً لوقتٍ طويلٍ أخمّن كوابيسًا تتخلّلها فرشاة أسنان حديديّة تنغرز في عنقي حتّى المنتهى،ويد تأتي من خلف الضّباب كالكلّاب تعلّقني من خاصرتي.

أشعر بالأسى حتى النخاع وأنا أفكر بما كانت عليه حياتي لو كنتُ معك،

بعد منتصف الليل،وبعد أن أتخلّص من الأشباح ذوي اللّحى الشّعث.
وقتئذ تذكر ،كم تمنيتُ الاستغراق في النوم بين ذراعيك،وكم وددتُ لو أزرع أحلامي بين عشب غاباتك،لأقول لك،لك وحدك"خبّئني هنا،هنا،لا شيء لي سواك،ولتنبت لي ألف روح بين أصابعك."

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق