الأربعاء، 14 مايو 2014

ما الذي يفعله عطرك هنا وديتول السجن يردّد الخوف،ما الذي أفعله بقميصك الأسود،وكيف أقول أحبك بلساني المقطوع،ومع من أتقاسم هذا الوجع وهذه المدفأة القابعة في جدار رأسي.؟!

ذات يوم،سوف يحكى أنّ عاشقين كرههما الحب وهرب من تشابك أصابعهما، ثم تخاصما وتنازعا على أطراف الدنيا،كورقة عنب تتشابك مع لذّة الخمر على أثداء لهفتي وهي ترضعني الحنين إليك.

من غيرك يدفعني إلى التّهور ويصنع المصادفة بكامل النّبل،كبرنا يا رفيقي وتلك اللّعب الشّقيّة ما عادت تبدّد الضّجر ولا هي تعيد إلينا وجه الأرض.

حين يظهر رقمه على شاشة جوالي،كرقّاص يعلن الوقوف على ثانية الحسم،أصير كمن يغيب في ساعة حائط.!
ماذا أفعل بسلال التّوت وماؤه صبغ أصابعي،من يلعق دمنا المسفوك في غبائنا وشفاهنا جفّفها الصّمت.؟!

ما الذي يفعله الحب هنا؟!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق