الأربعاء، 28 مايو 2014

ما عاد حبي لك سرًا

ما عاد حبي لك سرًّا،ولابد أنك تلعن الساعة الّتي دثّرتني فيها بأغطية ورقيّة ،ما الذي جعلك تحتفظ بالصور وتنقل كلماتي،هذا أكثر مما أتوقعه وأكثر مما يكفي لأعدّ عند المساء حقيبة المغادرة.
أتذكر،حين تلعثم السهر بشيطنة تراخت على فمك لتقول شيئًا جميلًا،حين انكمش قلبي على بعضه،على حبك،كضحكة تدلّت بين طفلين..
لا عرق،لا سعف،يبدو صحيحًا لم تعد تحبني،

أفضل هذه الإغماءات المتكرّرة على أن تقول لي بتكشيرة عبارات منكلّفة،كنذالة الموت.
إنها النكبة الثانية لهذه الليلة فتعال نلعب الدامة معًا،

قل لي،

هل حشوت بندقيّتك بخيبات تتّسق تمامًا مع صكّ إرسالي إلى الجحيم.؟

إنني أنتظر رصاصك بفارغ الأمل وبكامل أناقة الحب،وإنني أدفعك،هلّا فعلت،فلن أبعثَ من الموت.!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق