عندما كنا صغارًا لم يكن يعني لنا الوطن أكثر من مساحة
نركل فيها الكرة لتعيدها إلينا قدم أخرى،
كذلك لم تكن تعني لنا الأخوة أكثر من رحم واحد نخرج منه
تترى،اليوم صار للوطن مقاييس الزراعة البلاستيكيّة
وللأخوة صارت مقاييس خاصة تشبه مطاطًا واقيًا من الصدمات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق