الثلاثاء، 22 أبريل 2014



لم يكن حلمها صغيرًا،أخبرتني به،عن تفاصيله،كمن تحكي حكاية


الرّاعي والغنم،أو البستنجي والعنب،علّمتني كيف أتقن العجين


وخبز أرغفة شهيّة في ليالي العيد،ودرّبتني كيف أصنع الحلوى


لزيارة المقبرة.



لم تطوّقني يومًا،

وحين أدركت أن تجاعيد آثامي طينيّة وقلبي كالخشب القشف،


وليس لي كتف أتعكّز عليه سقط المطر إلى جيوبها.!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق