الجمعة، 18 أبريل 2014



الوقوع في الأخطاء الشائعة خلال الأعمال المتسرّعة،ليست سرعة في اتخاذ القرارت إنما في إخراجها إلى حيّز




التّنفيذ،مما يؤدي إلى العديد من الإشكالات المحرجة،اللباقة والأناقة،والأدب،والتّقدير للمبادرة واحترامًا للآخر وتداركًا




للمتبقي في الكأس من شيم العظماء،ارتقوا فالقاع لم يزدحم يومًا إلا بالسفهاء.




أي لقاء بالأدباء والكتّاب مهما كانت الأهداف المبنيّ على أسسها اللقاء وأيّ كان المكان والزمان ليسوا أكثر أهميّة من




فكرة اللقاء،لأننا في وطن محتل وذلك يحدّ من قدراتنا على التّحرك والتّنقل وممارسة جنونا ككتّاب،شيء عظيم إن




حققنا لقاء نكون فيه معًا،يكفيني شرف اجتياز الحواجز والمعوقات وسرقة بعض الوقت لنحتسي فنجان قهوة معًا.

انظروا إلى أبعد من أنوفكم،كونوا عظماء بإنسانيتكم،أولم يقل تعالى في سورة التّين"لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ




تَقْوِيمٍ" إذا لن تكونوا أجمل خارج إنسانيتكم.بالأمس فرحت بلقاء العديد منكم وفرحت لأن أخي وأستاذي الشاعر جهاد




أبو حشيش ومدير دار فضاءات والّتي أعتز وأفاخر أنني من كتّابها وهبنا حق اختيار المكان والزمان كي نكون نحن لا أكثر




ولا أقل كي نعلن احتجاجنا بالطريقة الّتي رأيناها معًا مناسبة لايصال رسالتنا وأعتراضنا على الإساءة الّتي




وقعت على كل واحد منا دون أي استثناء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق