الجمعة، 18 أبريل 2014

أيّها الولد


يا أنت،
هل لي بكسرة لقاء وإن كان جافًا قصيرًا محشوًّا ببارود الّلهفة،!

على فكرة،أنا لستُ أحبّك،كلّ ما في الأمر أنني تأبطتُ حمق ذراعيك وقلتُ،يا أرض أوسعي،أوسعي،أوسعي،إني أحب الموت أكثر.


أيّها الولد،
مدلّلي،إليكَ حليب صبري وما بقي من الطين خضلًا، عش بهما ما استطعتَ،ودعني أطيل التّحديق في ملامحك الناعسات. 

يمّا،
نامي،نامي يا صغيرتي،أخشى إن أنا أصبت بالنسيان ظننتكِ أمي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق