الأحد، 20 أبريل 2014



كانت العرب قديمًا وإلى فترة زمنيّة ليست ببعيدة"وهنالك حالات حتّى يومنا هذا"حين تلد

 نساؤهم مولودًا لا يظهر عضوه التناسليّ تطلق عليه صفة"أنثى" ليبدأ عالمه 

الصغير"العائلة"بمعاملته بناء على ذلك،وبالتالي المجتمع،لحسن حظ بعض المواليد أنهم 

كانوا بالفعل كذلك"إناث"فكبروا وترعرعوا بين الأحضان واكتسبوا النعومة 

والرّقة،والبعض الآخر من المواليد الذين هم في الأصل ذكورًا تطوّرت حالاتهم لتصبح 

حالة سدومية ذكورية،ما هو متعارف عليه"لواط"رغم أن التّسمية "لوطيّ،لوط 

،لواطيين"فيها إساءة لنبي الله لوط عليه السلام.

ما أردت قوله،إن عددًا لا بأس بقبحه رغم ظهور عضوه إلا أن تصرّفاته وأقواله وأفعاله 

لا تشابه سوى النساء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق