الأربعاء، 23 أبريل 2014

أبو لهب


سؤال استنكاري.

أبو لهب،بحسب الرواية قيل أن اسمه عبد العزى بن عبد المطلب  هو عم النبي صلى الله عليه وسلم ،وسمّي أبو لهب لإشراق وجهه ،وكان هو وامرأته "أم جميل"وهي أروى بنت حرب بن أمية أخت أبي سفيان ،من أشد الناس إيذاء لرسول الله صلى الله عليه وسلم وللدعوة التي جاء بها.

ويقول تعالى :
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالألْقَابِ بِئْسَ الاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ"الحجرات الآية 11

ثم يقول تبارك في سورة المسد
"بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ * مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ * سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ * وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ * فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ "

سؤالي هو إذا صحّت الرواية وهي بالتالي تتعارض مع الآية "11"من سورة الحجرات،من الذي وثّق وصحّح تلك الرواية وكيف مرّت هذه أمام أئمة الإسلام ولم يقفوا عليها،فعقلي يصر وبتحجّر شديد إلى أن الرواية غير صحيحة لأن القرآن أصدق ولا يجوز أن ينهى الله عن أمر ويأتي بمثله وفي كتابه الكريم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق