الأحد، 27 أبريل 2014

أحمق



البارحة تخيّلتكَ بعوضة ثنائيّ الأنياب،ثم دخلت بين قميصي الخمريّ وبين جلدي ورحت تنهل بشراسة دمًا من صدري،صباحًا عثرت عليّ مسجّاة عند سريري وآثار ناب مكسورة بين بطني والسّرة،وبقع حمراء.

بوسعي أن ألعنكَ كثيرًا في السّر وفي العلن،لكنني أحسن الظّن كي يتمادى خيالي ولا أحاسب على إثم لم أقترفه واقعًا مع أني كم تمنّيت لو فعلت وملأت فمك بسمومي وأنا أردّد أيّها الشقيّ أحبك،أحبك،أشتهيك ،وأكرهك.

تمسّك الآن بحمقك فنحن كثيرًا ما نتغيّر دون علم منا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق