الأربعاء، 30 أبريل 2014

وشم



لذتُ بخاصرتي وباللقاءات العابرة به،وكأنهما خاصرتان لا يخطئ الوجع  طريقه فيهما إليّ،
لم أكن علّة ولا راهنتُ طويلًا عليّ،ولكم تمنّيت أن أصبح أمّه دون أن أتعثّر بشغفي إليه،

 جئنا إلى المدينة المنسيّة معاً،سوّلت لنا أنفسنا أننا متّفقان على موعد ولهفة،ثم اكتشفنا فيما بعد أننا متقاطعان في طين كثير ليس أوله الانتماء لعبير زنبقة  ولا آخره طين جفّ على غير موعده،سريعاً وكلما أدركنا الرّغوة  على المذبح اتسعت مساحة التّقبيل الّتي منحها وشمًا مُدمنًا  وكأنما مصّاص دماء عشقتُ.


يا ربّ الوجع أومأتُ وشكرته على طريقتي،
مغرورة أنا به وإن مضى يجزّ أحلامي جزّ السّنابل.

https://www.youtube.com/watch?v=ittqAcWCVCs

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق