الجمعة، 7 مارس 2014

!!!

تصوّر معي فقط كيف هو العمل في وظيفة ثابتة رغم حاجتك الملحّة للحريّة.!
تمامًا كمرورك بالنسوة كلّ صباح يشربن فناجين الثّرثرة وتصرّ على أنك لتلك العادة كاره،ومع ذلك تشاركهنّ أول فنجان وأسخن خصوصيّات الحارة مما يجعلك تبدو فظًّا أحيانًا،

لتمرّ لاحقًا بالحديقة المجاورة كشيء تافه،مجرد عشب نكرة،أن تتصوّر القهوة خمرًا،ولأني أنفق ساعات في البحث عن أجود النّبيذ والعَرق أنسى أن أمرّغ أنفي في قميصك الذي جعلتك تخلعه وتتركه لي وسط الشارع العام ،وحمدت الرّب ليلتها أنها كانت عتمة.
كأن تدخل في سذاجة عزلاء.



إليها،
حلوى العيد،وعلى سبيل التشابه الذي حدث بينها وبين السّكّر صارت كراميل.

هي،
قبل أن تبدأ معاناتها الحقيقية في ظل الظرف الذي استغرق أيامًا طويلة قبل أن يختصر إيلامها بغيابه،صار سجنًا.

هو،
مازال يروقها عصرك للتوت على طرف لسانها ببطء وملل،

إليه،
مازالت ترتّله حلمًا يداعب غرورها.


أنا،معه.



يا طمأنينة راحتيها إذا حطّتها تسبيحًا على كتفي أثمر الغار في قلبي.
يا ربّ،نساء فلسطين اللائي أودعن فينا الحب قديمًا خبّأن الدّموع رضى العاشقين والسجناء والموعودين ممزّقة الأكمام أحلامهنّ ووابل الأسى لم يترك لهنّ فرصة للرّقص تحت المطر.




أراه،
أراني أقطف دراقا ويتبعني عطرا.!



أنا لستُ بخير،وكل ما في الأمر أنني أفتقدك.

مشتاقة لشجرة الزعرور وريحة الخشخاش.
يا رب الطبيعة،لو أن أحدهم يصدر حكما يتوج كل عروس إكليل زعتر بري وزهرة محجانة الراعي.!


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق