الجمعة، 27 ديسمبر 2013

نشيد وطنيّ للإحساس




نشاز،
كلّ ما تدّعيه فقاعات صابون.
هل أخبرتك.؟
تقلقني  خاصرتي أكثر مما  تقلقي  التّجاعيد
وأنت تركل الوقت بمخالب وجوم
ثمّة أجساد تغفو على سرير واحد ولا تغفر
  نم قليلًا  واحلم أن هذه  القلوب توابيت شاغرة
ثم قل لي وداعًا،وودّع  نصف ما اعطيت وجلّ الذي قلت
واكره عطري،ذاك الذي يطاردكَ كإثم  كأنك عقاب
 سيحدث كل شيء من جديد
فإن شئتَ جئتَ،وإن لم تشأ كالآن بقينا.
أيّها الوقح  كحرف مائل ونقطة فاضحة
كساعة واحدة كضحكة رقيعة
صدّق  فيها "الملقّي "أننا كنا نُلتَهم حبًّا

تعرف،
صرت أخشى أن تجيء متأخرًا فأسيء تقبيلك فوق أرض مفروشة بالدّماء.
الساعة زعل إلا  أوان  نضج،وكأسي الأخيرة سوف تغرقني في اِبتعاد.      
تصبحون الآن







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق